فرض الاتحاد الخليجي او اللجنة الدائمة للاشرف على دورات الخليج نفسيهما في خليجي 19 في الوقت الذي طرح فيه وفد الامارات والكويت اقتراحا بتشكيل لجنة دائمة للدورة تشرف على النواحي التنظيمية وتعرض عليها الجوانب الفنية او المقترحات التي تقدم بها الدول الاعضاء وجاء طلب بلاتر بانشاء الاتحاد الخليجي او هيئة تنظيمية للبطولة ليتوافق مع التوجه الخليجي في خرج صوت الشيخ احمر الفهد ليؤكد على انه ان الاوان لتشكيل اتحاد خليجي ينظم العمل في دروات الخليج ويكون الجهة الرسمية التي تشرف على هذه الدورة بحيث يضم اعضاء من الدول الثمانية المشاركة في هذه الدورة. وأضاف الفهد بأنه من المنقي جدا ان تكون هناك جهة رسمية مشرفه على هذه البطولة حتى يكون العمل منظما بشكل افضل وهو مطلب طالما طرحناه في وقت سابق وأصبح من الضروري ان نأخذه بعين الاعتبار وان نصل الى القرار المناسب في المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية والذي سيعقد اليوم الاثنين الى جانب الاتحاد الخليجي او اللجنة الدائمة وطرح الشيخ احمد الفهد قضية اخرى مهمة تتعلق بالجهة المسؤولة عن تنظيم دورة الخليج والاشراف عليها قائلا بأنه يرفض ان تكون الدورة تحت اشراف وزارة الشباب والرياضة او اية جهة رسمية انما تحت اشراف اتحاد كرة القدم المعني بالأمر مؤكدا رفضه لتدخل السياسة بالرياضة حتى لا تخرج الدورة عن اطارها المعهود، وقال الفهد إن هذا الرأي سيشدد عليه ولن يتنازل عنه لأن التجارب السابقة علمتنا بأن التخصص هو السبيل الوحيد للارتقاء بكرة القدم الخليجي و أهل مكة ادرى بشعابها وقال الشيخ عيسى بن راشد بأنه يؤيد هذا الاقتراح ويضم صوته الى الاصوات التي تطالب بتشكيل لجنة داءمة تشرف على الدورة وتستقبل الاقتراحات المرفوعة من الدول الاعضاء والقيام بصياغتها ومن ثم عرضها على الجمعية العمومية للتصديق عليها على اساس ان هناك مستجدات تحدث في هذه البطولة ولا بد لنا من اعادة ترتيبها وفق المعطيات الجديدة واضاف الشيخ عيسى بن راشد بأن اللجنة يجب ان تتكون من جميع الاتحادات الخليجية بحيث تكون رئاستها بالتناوب وتنتقل الى الدولة المنظمة للدورة وأيد الشيخ سعود الرواحي فكرة تشكيل اتحاد خليجي ورشح الشيخ عيسى بن راشد لمنصب الرئاسة باعتباره من مؤسس هذه الدروة وصاحب الخبرة الطويل فيها اضافة الى انه غير مرتبط باتحاد الكرة وله وضعه ومكانته بين اشقائه في دول مجلس التعاون والمجتمع القاري والدولي. ورأى الرواحي بأن تشكيل جهة ثابتة سينعكس ايجابا على هذه الدورة ويساعد على تطويرها على اساس ان الظروف تتغير في العالم من عام الى اخر ولا بد من وضع حسابات جديدة تتماشى مع الواقع الجديد التي تشهده الرياضة الخليجية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة.