أحمد السليطي اسم مشهور تبحث عنه عيون الصحافة وكاميرات التليفزيون أينما ذهب، فهو معروف بآرائه الصريحة والمثيرة للجدل في آن واحد وتعليقاته النارية التي تجعله مصدر جذب لوسائل الإعلام، وأحياناً يصل به الأمر إلى خوض حروب ومساجلات تتجاوز سخونتها، إثارة المباريات في الملعب، وسواء اتفقنا معه أو اختلفنا يبقى السليطي شخصية مثيرة للجدل والمشاكل في نفس الوقت. وفي بطولة الخليج الحالية، حل السليطي ضيفاً على السلطنة، تاركاً مكتبه في الطابق الثاني بجريدة الوطن ، لكنه لم يترك إثارته التي هي عنوانه في كل مكان، والتي ترافقه أينما حل، وترحل معه من شارعي السد والنصر وجسر الجيدة في الدوحة إلى حيث يحط الرحال، ليبقى السليطي، كما اعتادته الجماهير حالة جدلية مثيرة، أغرتنا بالحصول منه على تصريح عنوانه السخونة من البداية وحتى النهاية ويرى أحمد السليطي أن المشاكل التي تحدث في كل دورة خليجية تدل على قلة خبرة احترافية من قبل المنظمين ويقول: بطولة الخليج هي دورة الشيوخ والأمراء وأنا من المؤيدين لهذا الرأي، والمشاكل التي تحدث فيها تدل على أننا أقل احترافية فلا توجد جداول موضوعة ولا موازنات مرصودة،كما لم يتم اعتماد وقت محدد للبطولة حتى يتم إدراجها في الرزنامة الدولية، ومبدأ التدوير لم يتم الاستقرار عليه حتى الآن فهناك من يطالب بإلغاء الدورة أو إضافة بعض الدول أو الرجوع إلى نظام الدوري من دور واحد، فهذه اجتهادات تدل على عدم الاحترافية.