رينو تتشبث بحصتها من سوق السيارات مع انخفاض المبيعات

أعلنت شركة رينو الفرنسية للسيارات امس الجمعة انخفاض مبيعاتها في العام الماضي بنسبة 4.2 في المئة في السوق العالمية التي انخفضت بنسبة 4.8 في المئة تحت وطأة الازمة المالية والاقتصادية العالمية. وتراجعت مبيعات الشركة من السيارات التي تحمل علامة رينو التجارية 5.4 في المئة بينما ارتفعت مبيعات السيارات التي تحمل علامة داتشيا 11.7 في المئة. وقالت المجموعة إن حصتها من سوق السيارات العالمية بلغت 3.6 في المئة دون تغيير عنها في عام 2007.
وقالت رينو في بيان إن خفض مخزون الانتاج مازال يمثل أولوية لها خلال 2009.
وفي وقت سابق من الاسبوع الجاري قال باتريك بيلاتا المدير التنفيذي إن المجموعة حققت هدفها بخفض حجم المخزون من السيارات غير المباعة إلى مستواه في نهاية 2007 وذلك بحلول نهاية ديسمبر كانون الأول الماضي.
واضطرت رينو شأنها شأن شركات السيارات الاخرى إلى الاستغناء عن عمال واللجوء إلى الاغلاق المؤقت لمصانع لمواجهة انخفاض مبيعات السيارات العالمية.
وقالت الشركة إنه من المتوقع أن تستمر الأزمة المالية والاقتصادية العالمية "التي لم يسبق لها مثيل" في عام 2009. لكنها أشارت إلى ثلاثة عوامل لزيادة نصيبها من السوق هي استمرار تجديد الطرازات المطروحة وسلسلة طراز ايكو الذي يعالج المخاوف البيئية وتدابير ضريبية جديدة.