تستضيف دولة الكويت،اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة ال34 لقادة دول مجلس التعاون، برئاسة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وذلك لمدة يومين وسط ظروف عالمية وإقليمية استثنائية من ضمنها الاتفاق النووي الإيراني مع مجموعة الدول الست الكبرى والأوضاع السورية السيئة. وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن القمة تنعقد في ظل أوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة وتتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على مسيرة التعاون الخليجي حفاظاً على ما حققته من منجزات حضارية ومكتسبات عديدة لصالح أبناء دول المجلس. وعقد وزراء الخارجية في دول المجلس أمس الإثنين اجتماعهم التكميلي لإعداد جدول أعمال الدورة ال34، الذي يتضمن عديداً من المواضيع المتعلقة بالعمل الخليجي المشترك في مختلف مجالاته، وتقارير المتابعة التي تتطلب إقرارها من المجلس الأعلى، وأخذ التوجيهات بشأنها، إضافة إلى بحث القضايا السياسية الراهنة الإقليمية والدولية التي تهم دول المجلس. وكانت لجنة صياغة مشاريع القرارات ومشروع البيان الختامي قد استأنفت اجتماعاتها أمس،لمناقشة ما تبقى لها من مواضيع مطروحة وعرضها على الاجتماع التكميلي للمجلس الوزاري الذي انعقد في وقت لاحق أمس تمهيدًا للقمة التي تنطلق أعمالها اليوم الثلاثاء. وترأس الاجتماع مدير إدارة شؤون مجلس التعاون ودول الخليج العربية في وزارة الخارجية في دولة الكويت السفير ناصر المزين بمشاركة الأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد الله الهاشم.