أوضح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أمس، أن الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، تنعقد في ظل أوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة، وتتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على مسيرة التعاون الخليجي حفاظا على ما حققته من منجزات حضارية ومكتسبات عديدة لصالح أبناء دول المجلس. وقال: إن وزراء الخارجية بدول المجلس سيعقدون يوم التاسع من ديسمبر، اجتماعهم التكميلي لإعداد جدول أعمال الدورة الرابعة والثلاثين، الذي يتضمن العديد من الموضوعات المتعلقة بالعمل الخليجي المشترك في مختلف مجالاته، وتقارير المتابعة التي تتطلب إقرارها من المجلس الأعلى، وأخذ التوجيهات بشأنها، إضافة إلى بحث القضايا السياسية الراهنة الإقليمية والدولية التي تهم دول المجلس. ونوه الزياني في ختام تصريحه بالدور المهم والفعال الذي قامت به مملكة البحرين في ظل رئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين للدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي أسهمت في دفع مسيرة التعاون الخليجي المشترك وتحقيق العديد من المنجزات، معربا عن ثقته أن هذه المسيرة سوف تلقى دعم ومساندة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت خلال ترؤس سموه للمجلس الأعلى لمجلس التعاون. وتستضيف دولة الكويت يومي الثلاثاء والأربعاء، الموافق 10-11 ديسمبر، أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، برئاسة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.