تقَّدم رئيس نادي الاتحاد محمد الفايز باستقالته وتعددت الأسباب، وإن كانت النتيجة واحدة. من وجهة نظري تُعَد استقالة المهندس محمد الفايز من منصبه كرئيس لنادي الاتحاد خسارة كبيرة على الاتحاد، لأن ما وضعه هذا الرئيس من خطط طويلة الأجل والتي تمتد إلى أربع سنوات، وهي سنوات فترة رئاسته للنادي كانت كفيلة بتصحيح الأوضاع داخل البيت الاتحادي، وخصوصاً في الفريق الأول لكرة القدم، وقد جنى ثمار عمله مبكراً ببطولة غالية وهي كأس خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي، وبفريق شاب خالي من اللَّاعبين الأجانب، ولكن استكثر عليه بعض المنتسبين للاتحاد هذا الإنجاز، وخلال فترة قصيرة، فبدأوا في شن حملات ضده، وبدأوا في زعزعة استقرار فريق كرة القدم، وجعلوا من انتقال نور والهزازي إلى أندية أخرى خطأ كبيراً ارتكبته إدارة الفايز، مع أنها كانت بداية التصحيح للفريق، وبداية عمل فريق شاب يعتمد عليه الاتحاد في المستقبل مع إضافة أجانب على مستوى عالٍ يكملوا به عقد الفريق. لقد حضر الفايز باختيار أعضاء مجلس الشرف،وابتعد باختيار مجلس أعضاء الشرف. فمن يضمن للرئيس الجديد سلامته من أعضاء الشرف الكارهين للنجاح؟ للتواصل : @Aboturki1381 تويتر