وضع معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ، بحضور القنصل العام لسفارة خادم الحرمين الشريفين في نيوزلندا السفير أحمد بن ناصر الجهني حجر الأساس للمجمع الإسلامي في أوكلاند. وفي بداية الحفل قدم رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية النيوزلندية الدكتور أنوار الغني، نبذة عن المشروع الذي يضم مجمعاً إسلامياً ًمتكاملاً على مساحة تبلغ 48.000 ألف متر مربع ويحتوي على جميع متطلبات الجالية الإسلامية من مسجد، ومدرسة، ومركز ثقافي إسلامي متكامل، وسكن للمسافرين، وصالات ألعاب رياضية، وغيرها من المرافق العامة، معرباً عن تقديره للجهود التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية في المساهمة في إكمال المشروع ليصبح معلماً إسلامياً في نيوزلندا. بعدها ألقى الدكتور التركي كلمة أثنى فيها على المشروع وما شاهده من مجسمات وشرح مفصل عن المجمع ومرافقه العامة، مؤكداً على حاجة أبناء الجالية المسلمة في نيوزلندا إلى مثل هذا المشروع المتكامل . من جهة ثانية التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أبناء الجالية المسلمة في مسجد عمر بن الخطاب واعتبرهم في كلمته سفراء لبلدانهم وعليهم واجب عظيم في اظهار الصورة الحقيقية للإسلام والبعد عن الاختلاف والفرقة، كما أمر بذلك رب العزة والجلال وعلى المسلم أن يحافظ على دينه وعقيدته في بلاد المهجر، وأن تتحد كلمتهم في سبيل نشر مبادئ الإسلام الصحيحة والدفاع عن الرسالة الإسلامية . وكان معالي الدكتور عبدالله التركي، قد افتتح يوم أمس الأول في مدينة هاملتون، مركز المعرفة التابع لمسجد هاملتون الذي يضم قاعة للمكتبة وفصل لتحفيظ القرآن وقاعة للمخطوطات والتراث الإسلامي حيث تجول معاليه في المركز وابدى سعادته بما شاهده، داعيا الله أن يوفق أبناء الجالية الإسلامية في نيوزيلندا في خدمة الإسلام والمسلمين في بلادهم وأن يوحد كلمتهم على الحق والخير والسلام.