قام الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي يرافقه القنصل العام لسفارة خادم الحرمين في نيوزيلندا السفير أحمد بن ناصر الجهني أمس بزيارة لمسجد بوسنبي بمدينة أوكلاند في نيوزيلندا حيث كان في استقباله رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في نيوزيلندا والشيخ محمد هارون إمام مسجد بوسنبي الذي قدم له شرحاً عن المسجد الذي يعتبر أول مسجد بني في مدينة أوكلاند عام 1979م ويعتبر المسجد مركزاً لنشر الدعوة إلى الله في قلب المدينة، وتجول د. التركي ووفد الرابطة المرافق في أروقة وساحات المسجد والتقى بالأئمة والعلماء المسلمين. وفي بداية اللقاء رحب الشيخ فيروز باتل نائب رئيس الجمعيات الإسلامية في نيوزيلندا بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وشرح له أهم الأنشطة التي يقوم بها المسجد في مجال الدعوة إضافة إلى احتضانه العديد من حلقات تحفيظ القرآن الكريم ودروس التفسير والحديث للكبار والصغار. بعدها ألقى د. التركي كلمة عبر فيها عن سعادته بما شهده من اهتمام من القائمين على شؤون المسجد والبرامج التي يقدمها للجالية المسلمة. بعد ذلك زار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي مدرسة المدينة الإسلامية في أوكلاند حيث كان في استقباله ووفد الرابطة مدير المدرسة الشيخ ياسين علي ووكلاء المدرسة واستمع د. التركي إلى شرح عن المراحل التعليمية التي تقدمها المدرسة لأبناء الجالية المسلمة في نيوزيلندا حيث يبلغ عدد المسلمين فيها قرابة الخمسة والستين ألف مسلم وعدد الطلاب في جميع المراحل التعليمية بالمدرسة خمس مئة وستين طالباً. وأعرب الشيخ ياسين بن علي عن شكره وتقديره على الجهود التي تقدمها حكومة المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين ودعمها للمسلمين في نيوزيلندا وشكر للرابطة برئاسة معاليه اهتمامها بأبناء الجالية المسلمة وتفقد أحوالهم واحتياجاتهم. وفي ختام الجولة أبدى د. التركي استعداد رابطة العالم الإسلامي للتعاون مع المسلمين في نيوزيلندا ودعم مناشطها الدعوية لنشر الإسلام الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال ونبذ العنف والتطرف، وقال إن الشباب أمانة في أعناق آبائهم ومعلميهم والمراكز الإسلامية، والرابطة معنية بشؤون المسلمين أينما كانوا ولديها استعداد للتعاون مع جميع المدارس الإسلامية في مجالات التعليم ونشر الثقافة الإسلامية. بعد ذلك التقى د. التركي بحضور القنصل العام لسفارة خادم الحرمين في نيوزيلندا السفير أحمد بن ناصر الجهني ووفد الرابطة برئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الجمعيات الإسلامية في نيوزيلندا الذين رحبوا بمعاليه والوفد المرافق وقد استمع د. التركي إلى تقرير من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد عن مناشطه ومجالات عمله وخاصة في مجال نشر الدعوة الإسلامية من خلال البرامج التي يقدمها الاتحاد وتعاونه مع الحكومة النيوزلندية في تنفيذها. وقدم مجلس الإدارة شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين وولي عهده الأمين على دعمهم للاتحاد والجالية المسلمة في نيوزيلندا وتقديم العون لهم لإكمال مسيرتهم التعليمية والدعوية. د. التركي خلال زيارته لمدرسة المدينة في أوكلاند