تصوير- خالد رشيد : في ليلة الوفاء لأهل الوفاء وبحضور مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة الأستاذ عبدالله أحمد الثقفي والدكتور سعد السند مدير عام النشاط الرياضي بوزارة التربية والتعليم ومساعد المدير العام للتربية والتعليم بجدة للشؤون التعليمية الأستاذ أحمد بن علي الزهراني أقامت إدارة النشاط الطلابي بتعليم جدة حفلاً تكريماً لمديرها السابق المربي الأستاذ أنس صالح أبو داود ،وذلك بمناسبة تقاعده بعد مشوار حافل من الإنجازات المحلية والدولية طيلة عشرين عاماً في الميدان التربوي والأنشطة الطلابية من عطاء وإخلاص أسهم في تحقيق الكثير من الإنجازات.وقد أشاد الثقفي في كلمة استهل بها الحفل بشفافية حيث قال:"إن الأستاذ أنس أبو داود كان ولا زال الرجل الخلوق والذي كافح بجد ومثابرة في إظهار المنجزات في النشاط الطلابي وذلك من خلال المحافل الرياضية والعلمية." وأضاف الثقفي:"إن الأستاذ أنس أبو داود كان له الحضور الدائم في الميدان التربوي".وكشف الدكتور سعد السند مدير عام النشاط الرياضي للحضور في الحفل من خلال كلمته أن الأستاذ أنس أول من قدم فكرة الدورة الرياضية المدرسية على مستوى المملكة والتي انطلقت منذ عام 1418ه حيث قدم أبو داود الكثير من الإنجازات في الأنشطة الطلابية وأبرزها نادي الإبداع العلمي الذي كشف مواهب الطلاب.كما تحدث الأستاذ أحمد الزهراني عن المحتفى به قائلاً:"سعدت كثيراً بمعرفته عن قرب منذ أن تم تعييني كمساعد للتعليم بمحافظة جدة فقد كان يؤدي عمله بكل إخلاص وتفاني كما شاع صيته وأحبه القاصي والداني ممن سمع به ولم يعرفه فكيف بمن عملوا معه وعاصروه واستفادوا من عمله وخبرته وخلقه وإنجازاته في النشاط الطلابي من خلال الأنشطة الرياضية والكشفية وغيرها". وتحدث الدكتور خالد فضل قائلاً:"أنس أبو داود...ذلك الرجل..الذي كتب الله له أن يكون مسؤولاً عن تشكيل شخصيات من شباب هذا الوطن..فقام بالمسؤولية حق القيام،فشارك في التخطيط والإدارة والتنفيذ..وعاد إليه الفضل،بعد الله،في التوجيه والتسديد والإشراف على مئات بل آلاف البرامج على امتداد سنين عطائه..ولعل فضل هذا الرجل يمتد ليصل إلى آفاق الوطن..فكم له من محب،وكم له من تلميذ..وكم لأفكاره وإنجازاته من ثمار..قطف يانعَها طلابُ هذا الوطن ،على تتابع الأجيال..واختلاف البرامج، وتتابع السنوات". وعقب ذلك تحدث المحتفى به الأستاذ أنس أبو داود قائلاً:"لست إلا أحد أبناء هذا الوطن،تتلمذت على يد أساتذته ،وتقلبت في مدارسه،وكانت جدةمسقط رأسي ومرتع صباي،ومصنع شبابي، ولن أذيع سراً إن قلت إن النشاط كان معي منذ البداية ،كبرنا معاً كصديقين،وتجلت هذه العلاقة المبكرة بالنشاط في مشاركتي في الأنشطة التي كانت تقيمها المدرسة داخلها وخارجها في المجالات المختلفة".