فجعت أسرة المرحوم الأستاذ عبدالرحمن عثمان بوفاة عميدهم الدكتور أسامة عبدالرحمن عثمان الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الخميس أول أمس في الرياض وتم دفنه يوم أمس بعد صلاة الجمعة في المسجد النبوي الشريف حيث دفن في بقيع الغردق.. ويتلقى إخوته وأرحامه وأبناء عمومته العزاء في منزله اليوم السبت في حي المرسلات بالرياض. "إنا لله وإنا إليه راجعون". والدكتور أسامة عبدالرحمن عثمان ولد في عام 1362ه / 1942م بالمدينة المنورة وحصل من جامعة مينيسوتا على الماجستير في الإدارة العامة، والدكتوراه من الجامعة الأمريكية بواشنطن 1970م. تدرج في وظائف أعضاء هيئة التدريس بجامعة الرياض حتى وصل إلى درجة أستاذ عام 1979 م– عمل عميداً لكلية التجارة وكلية العلوم الاجتماعية، وكلية الدراسات العليا ومستشاراً في عدة هيئات علمية وعضواً في هيئة تحرير المجلة العربية للإدارة ومجلة العلوم الاجتماعية. دواوينه الشعرية: واستوت على الجودي 1982 م – شمعة ضمأى 1982 – وغيض الماء 1984 – بحر لجي 1985 – فأصبحت كالصريم 1986 – موج من فوقه موج 1987 – هل من محيص 1988 – لا عاصم 1988 – عينان نضاختان 1988 – رحيق غير مختوم 1989 – الحب ذو العصف 1989 – أشرعة الأشواق 1992 – الأمر إليك 1992 – قطرات مزن قزحية 1992 – يأيها الملأ 1992 – عيون المها 1992 – أوتيت من كل شيء 1992 – وملحمتان شعريتان هما : نشرة الأخبار 1984 – شعار 1986م. مؤلفاته الأخرى: البيروقراطية النفطية ومعضلة التنمية ، سلسلة عالم المعرفة ، الكويت ، سبتمبر 1982، الثقافة بين الدوار والحصار،التنمية بين التحدي والتردي،المثقفون والبحث عن مسار ،المورد الواجد وعفواً أيها النفط.