افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض أمس مشروع توسعة العيادات الخارجية الجديدة، والخدمات المساندة، والمشروعات التطويرية بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض. وكان في استقبال سمو أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه، لدى وصولهما، معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ومعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي، وأعضاء مجلس إدارة المستشفى. وفور وصول سموه دشن مشروع التوسعة الجديدة للعيادات الخارجية بالمستشفى، ثم استمع إلى شرح من المدير العام التنفيذي عن المشروعات المنجزة التي شملت عيادات الجلوكوما، وعيادة عيون الأطفال ، وعيادات التجميل والحجاج، إضافة إلى عيادات قسم الباطنية، حيث تمت زيادة المساحة بنسبة 50% ، إضافة إلى غرفة عمليات صغرى حيث أصبح في المستشفى غرفتي عمليات صغرى، وتوسعة الصيدلية الخارجية، وتوسعة منطقة انتظار المرضى بنسبة 400% ، وتوسعة الصيدلية الداخلية للمرضى بنسبة 35% ، وتوسعة بنك العيون وأهلية العلاج بنسبة 54%، وتوسعة المختبر وصحة الموظفين، وجدولة العمليات بنسبة 25%. وحمد سمو أمير منطقة الرياض الله عز وجل على ما أنعم به على هذه البلاد، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- . وقال سموه في تصريح صحفي عقب التدشين: لقد وفرت حكومتنا الرشيدة ودعمت كافة المتطلبات للمواطنين، ومن ضمنها المتطلبات الصحية، التي تمت في هذا اليوم المبارك بافتتاح إضافات وتحسينات وأقسام جديدة في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، الذي يحمل اسماً غاليا على قلوبنا جميعاً بما قدمه أثناء توليه الحكم في هذه البلاد من مشروعات عديدة نذكرها جميعاً ". وأضاف سموه: أنا سعيد بحضوري في هذا اليوم، وسمو أخي الأمير تركي بن عبدالله للإطلاع على هذه التوسعات. وشكر سمو أمير منطقة الرياض معالي وزير الصحة على ما تلقاه منطقة الرياض من دعم، أسوة ببقية مناطق المملكة ، من دعم في المجال الصحي، وتوفير المتطلبات كافة، وقال: علينا جميعاً أن نعمل جاهدين لخدمة المواطن، ونتواصل مع كافة القطاعات الحكومية ومن ضمنها القطاع الصحي". وأكد سموه أن العمل مستمر وقائم على قدم وساق لتوفير متطلبات المواطنين من مشروعات صحية، سوف نراها ان شاء لله تباعاً في مناطق المملكة كافة. وقال سمو الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز: الأهم من ذلك التركيز على الكادر الطبي السعودي الذي يتواجد في مستشفيات المملكة، ونعتز بهم، بل نحث الجميع على الانخراط في المجال الصحي، ليكونوا رافداً لاحتياجات المملكة العربية السعودية من الكوادر الطبية". من جانبه عبر معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه لاهتمامهما المتواصل ومتابعتهما المستمرة للخدمات الصحية بمنطقة الرياض، التي تأتي امتداداً لما تحظى به الخدمات الصحية من اهتمام بالغ ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- لتوفير أسباب الرعاية الصحية الشاملة لأبناء هذا الوطن المعطاء في شتى بقاع المملكة، حيث انعكس ذلك إيجاباً على إنجاز خطط وبرامج وزارة الصحة الرامية إلى تحسين الأداء وخدمة المريض ورفع مستوى كافة الممارسين الصحيين والعاملين في المجال الصحي والسيطرة والتحكم في الأمراض والاكتشاف المبكر لها. وأضاف معاليه في تصريح صحفي عقب تدشين التوسعة أنه تحقق خلال السنوات القليلة الماضية العديد من الإنجازات ضمن خطة استراتيجية صحية شاملة تمتد لعشر سنوات اعتمدتها الوزارة، وتهدف إلى تقديم خدمات صحية بأعلى مستويات الجودة العالمية، رافعة شعار (المريض أولاً)، وذلك في إطار المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة الذي أسس انطلاقاً من مفهوم العدالة والشمولية وبناء على معايير وطنية وعالمية. ولفت معالي وزير الصحة الى أنه في إطار جهود الوزارة لنشر المرافق الصحية في كافة مناطق ومحافظات المملكة وسعياً منها لخدمة المريض وكسب رضاه، فقد عملت على تطوير خدماتها وإنشاء المزيد من المشروعات الصحية . وأبان الدكتور الربيعة أن هذه المشروعات واكبها حراك شامل لتعزيز وتطوير العمل المؤسسي والإداري بالوزارة من خلال إنشاء المجالس التنفيذية بديوان الوزارة والمديريات العامة للشؤون الصحية في مختلف المناطق للتأكد من وجود القرار الجماعي المبني على الأدلة والبراهين، وتطوير الجودة في الأداء وتأمين سلامة المرضى، إضافة إلى تنفيذ استراتيجية الصحة الإلكترونية، وتدريب وتنمية الكفاءات البشرية، واستحداث البرامج التطويرية . يذكر أن مشروع توسعة العيادات الخارجية بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون يأتي استجابة لحاجة المستشفى للتوسع في العيادات وذلك لزيادة عدد المرضى بالمستشفى، حيث يستقبل المستشفى 1000 مريض يومياً وهو ما يتطلب زيادة في الكادر الطبي بالمستشفى.