تلقت عضو مجلس الشورى السعودي الدكتورة حياة سندي دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، للانضمام إلى عضوية المجلس الاستشاري العلمي للأمين العام للأمم المتحدة، مع نخبة من العلماء على مستوى العالم، بعد بحث قامت به منظمة "يونيسكو". ويهدف المجلس إلى تقديم النصيحة في مجال العلوم والتكنولوجيا والاختراع وسياسة البحث العلمي للأمين العام والرؤساء التنفيذيين للأمم المتحدة، ومن أهدافه أيضاً تقوية الرابط بين العلم والمجتمعات الإنسانية. كما يهدف أيضاً للتأكد من آخر الاكتشافات العلمية ومدى انعكاسها على رؤية الأممالمتحدة وخططها المستقبلية. ويتألف المجلس من 25 عالماً لهم إسهامات دولية كان لها أثر في الإنسانية في مختلف الحقول العلمية والاجتماعية، وهذه الأسماء العلمية تنتمي ل25 دولة مختلفة. من جانبها، رحّبت الدكتورة سندي بهذه الدعوة، موضحة أنها فرصة لخدمة البشرية من خلال العمل في هذه اللجنة الاستشارية. وقالت عضو مجلس الشورى: «إن اختياري من الأمين العام للأمم المتحدة له دلالة واضحة على ما وصلت إليه المرأة السعودية والخليجية من مكانة دولية في مجال العلوم والمخترعات والاكتشافات، وهي تتويج لاسم المملكة، لتكون في مقام الدول العالمية للعلوم والإبداع»، مضيفة أن أهم ما يميز هذه الهيئة الاستشارية «أنها ستعمل مع الأمين العام ومع الرؤساء والمديرين والعلماء المميزين، وبالتالي فإن أثرها بالغ وكبير في السياسة العلمية الدولية». وكان بعض المهتمين تساءل عما إذا كانت المندوبية السعودية في «يونيسكو» دعمت ترشيح سندي لعضوية المجلس العلمي للأمين العام للأمم المتحدة، بخاصة وأن سندي نفت ل"الحياة" علمها بالجهة التي دعمتها، ولكن تبيّن للصحيفة أن مندوبية المملكة لم تقم بترشيحها.