تلقت الدكتورة حياة سندي، عضو مجلس الشورى، دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور بان كي مون، للانضمام لعضوية المجلس الاستشاري العلمي للأمين العام للأمم المتحدة، مع نخبة من العلماء على مستوى العالم. وقد جرى البحث لمدة عام كامل من قبل اليونسكو بناء على تكليف الدكتور بان كي مون، لترشيح نخبة من العلماء المتميزين على مستوى العالم، ومن ثم اختيار النهائي للأمين العام. ويرأس هذا المجلس كل من السيدة تارجا كارينا الرئيس السابق لفنلندا والسيد جيكوب زوما هالونين رئيس جنوب أفريقيا.. ويهدف لتقديم النصيحة في مجال العلوم والتكنولوجيا والاختراع وسياسة البحث العلمي للأمين العام والرؤساء التنفيذيين للأمم المتحدة، ومن أهدافه أيضا تقوية الرابط بين العلم والمجتمعات الإنسانية، ويهدف أيضا للتأكد من آخر الاكتشافات العلمية ومدى انعكاسها على رؤية الأممالمتحدة وخططها المستقبلية. المجلس يتألف من 25 عالماً لهم إسهامات دولية كان لها أثر على الإنسانية في مختلف الحقول العلمية والاجتماعية، وهذه الأسماء العلمية تنتمي لدول مختلفة 25 دولة ومن هؤلاء العلماء ثلاثة حاملين جائزة نوبل ومنها المهندسة سوزان ك. أفيري التي تعد أول امرأة تصبح مدير ورئيس معهد وودز هول لعلوم المحيطات في جامعة كولورادو والدكتورة تانيا ابراهماس-جنوب أفريقيا، الرئيس التنفيذي لمعهد جنوب أفريقيا العالمي للتنوع البيولوجي. والدكتور يورغ هاكر هينريتش، رئيس الأكاديمية الوطنية للعلوم يوبولدينا في ألمانيا، ومن روسيا الدكتور فلاديمير فروتوف، عالم في مجال البلازما وفيزياء الفضاء ورئيس الأكاديمية الروسية للعوم، والدكتور كه غونغ، رئيس جامعة نانكاى في الصين، والدكتورة روي جورج كارلسون، عميد كلية الهندسة، بجامعة كاليفورنيا في بيركلي. والدكتور لورانس توبيانا، مؤسس ومدير معهد التنمية المستدامة والعلاقات الدولية في فرنسا. من جانبها رحبت الدكتورة سندي، بهذه الدعوة، موضحة أنها فرصة لخدمة البشرية من خلال العمل في هذه اللجنة الاستشارية. وقالت عضو مجلس الشورى: إن اختياري من الأمين العام للأمم المتحدة، دلالة واضحة على ما وصلته المرأة السعودية والخليجية من مكانة دولية في مجال العلوم والمخترعات والاكتشافات، وهي تتويج لاسم المملكة لتكون في مقام الدول العالمية للعلوم والإبداع. وتعزيز لمسيرة الفتاة السعودية وأنها قادرة على التفاعل مع الهيئات والمنظمات الدولية مع المحافظة على عاداتنا وقيمنا الإسلامية. وأضافت الدكتورة سندي أن من أهم ما يميز هذه الهيئة الاستشارية أنها ستعمل مع الأمين العام ومع رؤساء ومدراء وعلماء متميزين وبالتالي فإن أثرها بالغ وكبير في السياسة العلمية الدولية.