أوصى سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالنظر إلى المخالف بنظرتين الأولى رحمة والأخرى حق وعدل، واستخدام طريقة الإقناع بالخير، والعمل عليه والصبر على الجاهل. وخاطب سماحته هؤلاء الرجال، خلال رعايته ختام فعاليات الملتقى السنوي الثاني "خير أمة 1429ه" نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض بالنيابة قائلا " أيها الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر نوصيك بأن تكون ذا رحمة بالعباد والنظر للمخالف بنظرتين نظرة رحمة والأخرى نظرة الحق والعدل بأنك تأمره وتنهاه وتدله على الخير وتأخذ بيده إلى طريق الخير والصواب، واستخدام طريقة الإقناع بالخير والعمل عليه والصبر على الجاهل". وكان الحفل الخطابي قد بدئ بتلاوة آيات من القران الكريم ، ثم ألقى مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض والمشرف على الملتقى الدكتور عبدالله بن محمد الشثري كلمة نوه فيها بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للملتقى السنوي الثاني "خير أمة " . واستعرض الشثري فعاليات ونشاطات الملتقى السنوي الثاني "خير أمة 1429ه" وما اشتملت عليه من محاضرات تناولت موضوعات ثقافية واجتماعية وتربوية . بعد ذلك ألقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث كلمة رحب فيها بسماحة مفتى عام المملكة والحضور. وبين أن الملتقى حظي بزيارة أكثر 100 زائر وزائرة فضلا عن تميزه بمشارك النساء في فعاليات وأنشطة الملتقى. ووجه الغيث الشكر لولاة الأمر على دعمهم واهتمامهم بجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عادا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبا على كل مسلم ، وقال " ليس الأمر بالمعروف مقتصرا على رجال الهيئة بل على كل مسلم". من جهة أخرى يفتتح سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ عضو شرف الجمعية العلمية السعودية للقران الكريم وعلومه صباح اليوم الاربعاء اول ملتقى تنسيقي للجمعيات العلمية السعودية المتخصصة في العلوم الشرعية والذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للقران الكريم وعلومه وذلك بقاعة المؤتمرات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض . صرح بذلك رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقران الكريم وعلومه والاستاذ بجامعة الملك سعود معربا عن شكره للموافقة السامية على إقامة الملتقى والتي تعد امتدادا لجهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة القران الكريم والسنة النبوية المطهرة . وأوضح الدكتور الشهري أن ممثلون لإدارات الجمعيات العلمية السعودية سيستعرضون خلال اعمال الملتقى تجارب كل جمعية من الجمعيات المشاركة وهي الجمعية العلمية للقرآن الكريم وعلومه والجمعية العلمية للسنة وعلومها والجمعية العلمية لعلوم العقيدة والأديان والمذاهب والجمعية الفقهية السعودية والجمعية العلمية للدراسات الدعوية والجمعية العلمية للدراسات الفكرية مشيراً الى اللجنة المنظمة خصصت للملتقى جلستين الاولى برعاية وكيل الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين لشؤون المسجد النبوي الشريف الدكتور علي بن سليمان العبيد لاستعراض تجارب الجمعيات المتخصصة في العلوم الشرعية وابرز المشكلات التي تواجهها فيما خصصت الجلسة الثانية والتي يرأسها وكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عضو شرف الجمعية العلمية للقران الكريم وعلومه الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل لبحث عرض التنسيق والتعاون بين هذه الجمعيات وذلك من خلال مناقشة عدد من اوراق العمل والتي تهدف إلى تعزيز العمل المؤسس بالجمعيات العلمية المتخصصة في العلوم الشرعية وتقديم حلول لما يتعرضها من معوقات وصعوبات . واشار الدكتور الشهري إلى ان مجالات التنسيق بين الجمعيات العلمية المتخصصة في العلوم الشرعية كثيرة ومتجددة ومن أهمها السعي لإيجاد أوقاف خاصة بهذه الجمعيات تخصصها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ويصرف ريعها لتمويل أنشطة وبرامج الجمعيات وكذلك تكثيف الجهود الإعلامية والعمل على تخصيص برامج ومساحات في جميع وسائل الإعلام بما يدعم أهداف الجمعيات العلمية في جميع تخصصات العلوم الشرعية .