تصوير - إبراهيم بركات أحيت الغرفة التجارية الصناعية بجدة بادرتها الاجتماعية التي اعتادت على تنظيمها كل عام مع بداية الدوام الرسمي عقب إجازة عيد الأضحى المبارك والتي تمثلت في حفل المعايدة الذي استضافته قاعة صالح التركي بمقر الغرفة الرئيسي وصور أسمى مظاهر الأخوة والتآلف والشفافية وإزالة الفوارق الوظيفية بين مختلف موظفي الغرفة من فنيين وشاغلي الوظائف الإدارية ومديري المراكز والقطاعات والإدارات بحضور نائبي رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي والدكتورة لما بنت عبدالعزيز السليمان وأمين عام الغرفة عدنان بن حسين مندورة وكبار قياديي الغرفة. وشمل الحفل مأدبة الإفطار والمظاهر الجميلة وتبادل تهاني العيد وعبارات المعايدة بين موظفي وموظفات الغرفة . ورفع بهذه المناسبة نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي أسمى عبارات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني،حفظهم الله، والشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة السعيدة سائلاً المولى عز وجل أن يعيدها على وطننا الغالي باليمن والإيمان والبركات .كما هنأ كافة موظفي وموظفات الغرفة بحلول عيد الأضحى المبارك موصياً إياهم باستغلال هذه المناسبة بإشاعة روح المحبة وتأصيل مكارم الأخلاق التي تعتبر شريان الأهداف الإستراتيجية في مجلس الإدارة الحالي فسمو الخلق هو أساس النجاح في أي عمل أياً كان حجمه ومستواه. من جانبه نوه أمين عام غرفة جدة بهذه البادرة التي تعد عادة سنوية رسختها الغرفة إزالة لفوارق العمل وتجسيداً لروح المحبة والتآلف بين مختلف الموظفين بكافة فئاتهم. واستعرض إنجازات الغرفة خلال الدورة العشرين مقدماً شكره للجهاز التنفيذي وكافة العاملين على تحقيق الإنجازات والرقي بسير الأداء معبراً عن أمله في مواصلة هذا العطاء واستمرار الإنتاجية وتحقيق الغرفة لما تصبو إليه لخدمة منتسبيها . وأكد مضي الغرفة في مواصلة برامج التدريب والتطوير لكوادرها الوظيفية بالتعاون مع أعرق قطاعات ومؤسسات التدريب المختلفة لحصد المزيد من الخبرات في مختلف ميادين الأعمال إذ تعتبر ركائز أساسية لأداء الخدمات للمنتسبين.