تشهد المملكة نمواً سكانياً متسارعاً مما يشكل طلباً متزايداً على الموارد الهيدروكربونية الناضبة، والتي ستستمر الحاجة لتوفيرها بشكلٍ متنامٍ. لذا، ارتأت الحكومة ضرورة البدء باستخدام مصادر بديلة ومستدامة وموثوقة لتوليد الكهرباء وإنتاج المياه المحلاة، والذي بدوره سيقلل من استهلاك المخزون الوطني للوقود الأحفوري وانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. ومن هذا المنطلق، قامت شركتا أريفا وإي دي إف الفرنسيتين الرائدتين عالمياً في قطاع الطاقة الذرية والمتجددة باستضافة يوم الموردين الثاني بمشاركة أكثر من 150 من كبار المتحدثين والخبراء من 73 شركة محلية راغبة في استشراف صناعة الطاقة النووية والمتجددة في المملكة والمشاركة في تأسيس وتطوير هذا القطاع، وقد كان على رأسهم سعادة السفير الفرنسي في المملكة العربية السعودية –السيد بيزانسنو، والدكتور محمد قروان – رئيس فريق الطاقة الذرية في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، بالإضافة إلى ممثلين لوزارة التجارة والصناعة، والغرفة التجارية الصناعية بجدة، وقطاعات خدمية هامة أخرى بالمملكة، وعددٍ من الإعلاميين.