وقع وزير الطاقة الفرنسي اتفاقية تعاون نووي مع السعودية مما يوفر المعرفة النووية لأكبر مصدر للنفط في العالم بعد يوم من اعلان باريس عن اجراءات لتبسيط عمل القطاع النووي. والاتفاق الذي يتضمن تدريب موظفين سعوديين هو الاول للمملكة لكنه يأتي بعد اتفاقات فرنسية مشابهة مع الامارات وقطر تهدف للترويج لاحد القطاعات الرئيسية الفرنسية في المنطقة المتعطشة للطاقة. وقال وزير الطاقة اريك بيسون لهاشم بن عبد الله يماني رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة عند التوقيع "كل مجموعاتنا الصناعية تحت أمركم في قطاعي الطاقة النووية والمتجددة." وتكافح السعودية لتلبية الطلب المتنامي على الكهرباء. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي طلب عدم الكشف عن اسمه لرويترز ان المملكة تدرس خيارات نووية من دول مختلفة بينها روسيا. وتدير الدولة الفرنسية مجموعتي اي.دي.اف التي كانت تحتكر قطاع الكهرباء في البلاد واريفا المتخصصة في صناعة المفاعلات النووية. ويوم الاثنين، 21 فبراير 2011، أعلن مجلس السياسة النووية الفرنسي اجراءات بينها خطوات لبيع حصة في ذراع تعدين اليورانيوم التابعة لاريفا فضلا عن اجراء محادثات شراكة مع الصين وذلك بهدف توحيد قطاع الطاقة النووية في البلاد. وقال بيسون ان مجموعة التعدين اراميت قد تكون بين الشركات التي تسعى لشراء حصة في أنشطة التعدين التابعة لاريفا بعدما طلب المجلس من اريفا بيع حصة فيها.