ذكر تطبيق إحصائي ل«تويتر» أن 55% من متابعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، هم في الحقيقة متابعون وهميون، أو حساباتهم وهمية، أي بما يقدر بحوالي 20 مليوناً و240 ألفا و107 متابعين من أصل 36 مليوناً و802 ألف و378 متابعاً. وبحسب «تويتر»، فالمتابع الوهمي هو صاحب حساب مخادع، يتبع المشترك، دون أن يكون له وجود مادي كشخصية اعتبارية، وكانت مسألة الحسابات الوهمية على «تويتر» سببت جدالاً حاداً أثناء الحملة الانتخابية الأمريكية الأخيرة، حين وضعت حسابات «تويتر» تحت المجهر، بسبب اتهامات لشخصيات عامة بشراء «الحسابات المتابعة»، لتدعيم موقعها في ميدان التواصل الاجتماعي. وفي متابعة لإحصاء متابعي «أوباما»، تبيّن أن 24% منهم غير ناشطين، بينما 21% منهم موجودون فعليًا، أي 7 ملايين و728 ألفاً و499 متابعًا، بالرغم من أن «أوباما» ناشط تويتريًا منذ مارس 2007.