أطلق شباب المملكة هاشتاق جديداً بعنوان"#ماذا_يريد_الطالب_الجامعي" على موقع التدوين الصغير "تويتر" لتسليط الضوء على أبرز متطلبات الطلبة، وتوجيه بعض الإرشادات والإصلاحات التي يمكن أن تساهم في تحسين القطاع الجامعي وإصلاح المنظومة التعليمية. ففي البداية، تساءل رجل استثنائي: لماذا بعض أساتذة الجامعة يتحدثون عن الانضباط الغربي والتعامل الحسن مع الطالب ولا يطبقون ذلك. وكتب mohamedmoteeb: يجب توفير مكافأة وليس راتب وتوفير كافة الوسائل الحديثة التي تساعد الأساتذة على توصيل المعلومات للطلبة بأسهل وأسرع الطرق. وتمنى م.أحمد بن عبد العزيز رصد الوزارة مكافأة للطلاب تغطي أسعار الكتب والمناهج. وطالب إبراهيم السويلم بضرورة توفير عدد من القواعد التي تساهم في نجاح العملية التعليمية منها الاحترام المتبادل، وتقديم المعلومة بشكل مبهر، وربط المعلومات النظرية بالواقع الميداني، والمساواة والعدل. كما طالب سعد المبلع بوجود بيئة دراسية نظيفة، وتوفير قاعات ومبانٍ على أعلى مستوى، ومواقف سيارات، ومكيفات. وأكد ABOOD أنه يريد معاملته كراشدٍ يدرك ما له وما عليه، كما يريد من أساتذته النزول من أبراجهم العالية والأخذ بيده لِمَا فيه نفعه. وعبر سيف الخالدي أن أقصى أمانيه هو أن يدرس في كفن والديه دون أن يتغرب 300 كيلو عنهم. وقال sυιτп̶и: أتمنى وجود دكاترة لديهم قدرة ووعي كافٍ في كيفية إيصال المعلومة، فلا يجوز الاكتفاء بشرح ملاحظات بسيطة، ثم المطالبة باستذكار المنهج بأكمله. وتمنت "مهما قسى قلبي حنون" أن يقوم الطالب باختيار المواد التي يفضلها ويتمنى دراستها، وأن يلتزم بالذهاب المبكر حتى يتمكن من متابعة المحاضرات من بدايتها. وشدد عدنان يشن على ضرورة توفير تأمين طبي سليم للطلاب. واعترض Yousef Alanazi على جداول الامتحانات مطالباً بتنظيمها بشكل يساعد الطالب على الاستذكار الجيد، قائلاً: أريد كل اختبار بيوم مستقل وليس 3 اختبارات بيوم واحد. وأشار موضي الجامع إلى أن البيئة الجامعية ستصبح ممتازة بقوانين تسهل دراسته لا تعقدها، ومن الضروري أن يشعر الطالب بأنه الشخص الأهم في الجامعة، وأنها بنيت من أجله فقط ولصالحه. وطالب أحمد الزيد بتجديد محتوى المقررات في التخصصات التي ما زالت الأبحاث قائمة فيها مثل الطب والحاسب وغيرها لتتواكب معها وتكتشف الجديد فيها.