تحية شكر وتقدير لقا ما يقوم به مرور مدينة (جدة) من جهود جبارة وانجازات مرورية فعالة خاصة عندما تم القضاء على ما كان سائداً قبل فترة من الزمن من وقوع حوادث مروعة ازهقت من جراها ارواح بريئة نتيجة سرعة بعض المركبات الجنونية وذلك بفضل ما تم وضعه من أجهزة مراقبة الكترونية. ولكن هناك وجهة نظر لابد من الاشارة اليها وهي كالآتي: 1 - ما يمارس من قبل رجال المرور حول سور (أبرق الرغامة) (بمدينة جدة) من الصاق قسائم مخالفة مرورية على عربات المواطنين المخالفين وغير المخالفين دون سابق تحذيرات مرورية بعد الوقوف في هذه الاماكن رغم بعدها عن مسار الشارع العام لا اعتقد انه يتسق مع تعاليم شريعتنا السمحاء التي تدعو الى العدل والانصاف لان ما يشاهد في تصرفات من رجال المرور إتجاه المواطنين السعوديين فيه شيء من الانصاف بل يدل ان رجال المرور غير عابئين بمعاناة هؤلاء المواطنين الواقفين تحت اشعة الشمس الحارقة بالساعات الطويلة ولمدة ايام متكررة من اجل تسوية أمر اجتماعي حصيلته السراب.كما اننا على يقين تام بان مثل هذه التصرفات غير المنصفة لا ترضي ولاة الأمر في ادارة مرور جدة الذين يكن لهم المواطن المحبة والتقدير. 2 - يا حبذا لو وضعت ارشادات او تحذيرات مرورية في الشوارع الوعية ذات الاتجاهين التي تتفرع منها عدة مخارج تؤدي تالى هذا الشارع الفرعي الذي اصبح متنفساً لمزاولة كل فنون التفحيط والسرعة الجنونية من قبل بعض الشباب المتهورين. مثال على ذلك: يوجد شارع فرعي ذي اتجاهين يقع في شرق شارع الامير (سلطان) رحمه الله بعد ميدان التاريخ شمالا وبعد محطة البنزين المسمى محطة الفكر مباشرة علقت عليه لوحة تحمل اسم (أحمد القرطبي) هذا الشاعر تمارس فيه كل فنون السرعات الجنونية وعدم الاكتراث بما ينجم من حوادث لا قدر الله مرورية.نأمل من أحبائنا في مرور (جدة) أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار لاننا كلنا مواطنون يهمنا الارتقاء بهذا الوطن العزيز على قلوبنا جميعاً. والله ولي التوفيق كاتب وشاعر عضو اتحاد كتاب مصر