شيّعت جموع غفيرة من المصلين في جامع العزيزية بعد صلاة الجمعة أمس ضحايا جريمة شرورة المؤلمة، الأطفال الأربعة والأم، وتمت مواراتهم في الثرى بعد ذلك في مشهد مهيب في مقبرة شرورة الواقعة على طريق الوديعة. وبدأت عائلة الضحايا في استقبال المعزين في منزلهم بشرورة. وتعود تفاصيل الجريمة المروّعة، التي حدثت الأسبوع الماضي، إلى إقدام شخص من حملة المشاهد على نحر زوجته وأربعة من أولاده بسكين فواكه. الجدير بالذكر أن الأطفال القتلى أكبرهم عمره 11 عاماً وأصغرهم طفلة عمرها عامان.