حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون النظام السوري من أنه في حال ثبت شن هجوم بالأسلحة الكيميائية فإن ذلك سيشكل جريمة بحق الإنسانية وانتهاكًا للقانون الدولي تترتب عنها عواقب خطيرة. وقال مون في تصريحات خلال زيارة إلى سيئول إن ذلك يعد تحدياً خطيراص للأسرة الدولية بمجملها وللإنسانية، مجددًا مطالبته بتمكين فريق مفتشي الأممالمتحدة الموجودين حاليًا في سوريا من التوجه إلى المناطق التي أفيد عن تعرضها لهجوم كيميائي من أجل التحقق مما إذا كان النظام استخدم فعلاً هذا السلاح. وأضاف:"ليس لدينا وقت نهدره .. لقد طلبت من الممثلة العليا لشؤون نزع الأسلحة أنجيلا كاين التوجه على الفور إلى دمشق".