مما لا شك فيه أن المرأة تختلف بطبيعتها عن الرجل في تفكيرها وانفعالاتها وتصرفاتها، وكثيراً ما يقال: "احذروا غضب المرأة"؛ لأنها ستتحول لبركان هائج يدمر كل من يؤذيها، كما توصلت دراسة مطبقة على مجموعة من النساء إلى أن غضب المرأة من أخطر الحالات التي تمر بها، وأكثرها جنوناً، ففي الغالب تعمد لاستخدام الحيل والمكائد لإيقاع فريستها في قفص الانتقام, فالمرأة حين تغضب تنفعل وتخطط للانتقام بخطط كيدية، بينما يفرغ الرجل غضبه في الضرب والصراخ والتكسير وبوجه عام إخراج طاقته. وقد أنشأ المغردون هاشتاق على تويتر بعنوان " كيف تمتص غضب المرأة" يقومون من خلاله بوضع مجموعة من النصائح والإرشادات في كيفية تعامل الرجل مع غضب المرأة. في البداية قالت "عُمق": المرأة لا تغضب من رجل تحبه، وإذا غضبت فاعلم أن الكراهية بدأت تتسرب إلى قلبها. وكتبت "maha.D" في تغريدتها تقول: إن سبب غضب المرأة وجعلها تنفجر انفجاراً عظيماً هو أن تكون مكبوتة وتحمل في قلبها الكثير الذي لا تفصح عنه، لذلك لا تكون أنت سبب كبتها من الأساس. وقال "أرى بعين عقلي": اصدق إذا وعدت، ولا تبرر فيما كذبت، واعترف بذنبك، واعتذر إذا أخطأت، ولا تجعل للكبر مكاناً في قلبك بينك وبين زوجتك. فيما نصح "mohammad alqahtani" بالحلم والالتزام بالصمت وعدم المجادلة، كما رأى أن أي إنسان قد يخرج عن طبيعته في حالة الغضب أحياناً. وقالت "kate": اصطحبها للسوق وقم بدعوتها على العشاء في مطعم واشتر لها هدية وتكلم بحنان وليس بهمجية, واصفة من يتعاملون مع زوجاتهم بفظاظة بالوحوش التي لا تعرف كيف يكون التعامل مع أرق الكائنات. كما شدد "Mohamed ALi Nour" على المعاملة الحنونة لها والأثر الإيجابي الذي تتركه في نفسيتها، مؤكداً على أهمية تعلم الرجل لكيفية امتصاص غضب المرأة فقال: يمكنك بنظرة وكلمات من القلب أن تحسسها إنها أغلى شيء بالدنيا. وقال "NAIF ": الرجل الأحمق هو الذي يطلب من المرأة أن تصمت، ولكن الذكي من يخبرها بأن فمها يكون أجمل وشفاهها مغلقة. ونصحت "آلبرنسيسة هلالية" بضرورة العمل على تهدئتها, وحين تهدأ ثورة غضبها تنصت لحديثها بصدق وتوضح كل ما أغضبها حتى لا يبقى الأمر معلقاً بذاكرتها وتفتح دائرة الغضب مره أخرى. كما قال "سعودي وكفى": جاملها وابتسم لها، يكفيك أنها تتحمل منا نحن الرجال ما لا تتحمل الجبال الراسيات.