أطلقت جمعية البر في جدة حملتها الإعلامية الرمضانية "ما نقص مال عبد من صدقة"، والتي تستهدف دعم مشاريعها وبرامجها والتي تشمل إيواء الاطفال وكفالة الأيتام والحقيبة المدرسية وكفالة الأسر والرعاية الصحية وزكاة الفطر وكسوة العيد. حيث تمد الجمعية يد العون لآلاف المستفيدين من مختلف برامجها ومشاريعها الخيرية، في الوقت الذي يسعى فيه جميع منسوبيها لتحقيق الإنجازات والنجاحات المتتالية كل عام، وتسعى إلى مواصلة ريادتها في العمل الخيري والتطوعي بجودة عالية ومستوى عالمي، وتطمح لتحقيق الدور الريادي المنوط بها إلى جانب تعزيز شراكة الجمعية مع القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية المختلفة. كما أطلق القسم النسائي بجمعية البر بجدة معرضاً رمضانياً مخصصاً للأسر المنتجة التي ترعاهم الجمعية، والتي تتميز بالمشغولات اليدوية التي تتناسب مع أجواء شهر رمضان المبارك. ويهدف هذا المعرض إلى تسويق منتجات الأسر المنتجة على المنسوبات وزائرات القسم اللاتي يستقبلهن القسم النسائي يومياً، وأقيم بإشراف قسم الأنشطة والفعاليات وتنظيم قسم الأسر المنتجة، حيث تم اختيار الأسر المنتجة بآلية واضحة ومحددة، وتشمل المعروضات مشغولات يدوية من أبرزها سجادات الصلاة والثياب النسائية التي تناسب أجواء رمضان. وفي هذا الصدد، سلمت جمعية البر 40 أسرة منتجة قروضاً ضمن برنامج الأسر المنتجة بقيمة إجمالية بلغت 312 ألف ريال، وذلك خلال شهر شعبان المنصرم، في الوقت الذي استقبل فيه البرنامج 29 طلباً لأسر جديدة ترغب الاستفادة من البرنامج. ونسقت الجمعية ل 25 مقترضة للاستفادة من برنامج دعم البنك الأهلي، وشاركت بالتعريف بمنتجات بعض الأسر خلال برنامج أقيم بأكاديمية نفيسة شمس، في الوقت الذي يسعى فيه البرنامج للتنسيق مع قسم المساعدات لتفعيل وتطوير الأسر وذلك وفق خطة الجمعية. وتأوي الجمعية حالياً 325 طفلًا وطفلة من أبناء ذوي الظروف الخاصة عبر دورها الإيوائية (دار الزهراء ودار الفتيان وشقق رجال المستقبل)، وتوليهم جل اهتمامها وتتعامل معهم على أنهم أمانة يجب المحافظة عليها ودرء أي خطر قد يحيط بهم، كما ترعى الجمعية 2773 يتيماً يقيمون مع ذويهم تقدم لهم كفالة تشمل المصاريف المعيشية والتعليمية والصحية، كما تقوم عبر برنامج "كفالة" برعاية 1570 أسرة، في الوقت الذي تتسلم فيه 1000 أسرة مساعدات عينية كل ثلاثة أشهر. وفي هذا السياق، تبذل الجمعية جهوداً في مجال إيواء الأطفال المتسولين عبر مركز مخصص لذلك، تواصل من خلاله تنفيذ جملة من البرامج لنزلائه، من بينها حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتنفيذ برامج رياضية وثقافية وترفيهية وتدريبية إلى جانب استضافة العلماء والدعاة وتعليم النزيلات على وجه الخصوص على الخياطة والتطريز. كما أن للجمعية جهوداً في مجال الرعاية الصحية، حيث تقدم خدماتها لمرضى الغسيل الكلوي عبر 3 مراكز وهي مركز الكلى بالكندرة ويخدم 64 مريضاً بالفشل الكلوي، ومركز الكلى بالشرفية ويقدم خدماته ل74 مريضاً، ومركز عبدالكريم بكر الطبي ويخدم 84 مريضاً، فضلاً عن تقديم مختلف الخدمات في تخصصات الباطنة والجراحة العامة والنساء والولادة والأطفال والأسنان والطب العام والطوارئ والعيون والعظام والأنف والأذن والحنجرة والأمراض العصبية والنفسية والجلدية والسكري، فضلاً عن المختبر والأشعة التلفزيونية والصيدلية عبر مجمع العيادات الطبي بالكندرة ويستفيد منها كل عام أكثر من 77 ألف مريض ومريضة. وعن دوره الاجتماعي، وظفت الجمعية 23 سيدة كعاملات إنتاج وبائعات بالتعاون مع عدد من المنشآت والشركات الوطنية بعد تدريبهن وتطوير قدراتهن، كما ألحقت الجمعية 20 فتاة بدورات تدريبية وتطويرية في برامج الحاسب الآلي في أحد المعاهد التدريبية المعتمدة بجدة، وذلك ضمن برنامج التأهيل والتوظيف لأبناء الأسر المستفيدة والمسجلة رسمياً لدى الجمعية.