اطلقت جمعية البر في جدة حملتها الإعلامية الرمضانية «ما نقص مال عبد من صدقة» والتي تستهدف دعم مشاريعها و برامجها والتي تشمل إيواء الاطفال وكفالة الأيتام والحقيبة المدرسية وكفالة الاسر والرعاية الصحية وزكاة الفطر وكسوة العيد. وأوضح رئيس مجلس ادارة الجمعية مازن محمد بترجي أن الجمعية تمد يد العون لآلاف المستفيدين من مختلف برامجها ومشاريعها الخيرية، في الوقت الذي يسعى فيه جميع منسوبيها لتحقيق الانجازات والنجاحات المتتالية كل عام، مشيراً إلى أن الجمعية تسعى لتحقيق أهدافها والارتقاء بالمستفيدين من خدماتها، ومواصلة ريادتها في العمل الخيري والتطوعي بجودة عالية ومستوى عالمي، وتطمح لتحقيق الدور الريادي المنوط بها إلى جانب تعزيز شراكة الجمعية مع القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية المختلفة. وأضاف بترجي، أن مسيرة الجمعية وريادتها في تحقيق الإنجازات منذ تأسيسها في أواخر العام 1402 ه، حيث تواصل مسيرتها بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها من خلال تقديم الخدمات العينية والنقدية للمستفيدين وأصحاب الظروف الخاصة وسعيها المتواصل لملامسة اهتمامات شرائح المجتمع وفئاته المختلفة. وبيّن بترجي، أن الجمعية ضمن أهدافها النبيلة ركزت على رعاية الأيتام حيث تأوي حالياً 325 طفلا وطفلة من أبناء ذوي الظروف الخاصة عبر دورها الإيوائية دار الزهراء ودار الفتيان وشقق رجال المستقبل، وتوليهم جل اهتمامها وتتعامل معهم على أنهم أمانة يجب المحافظة عليها ودرء أي خطر قد يحيط بهم، كما ترعى الجمعية 2773 يتيماً يقيمون مع ذويهم تقدم لهم الجمعية كفالة تشمل المصاريف المعيشية والتعليمية والصحية، كما تقوم الجمعية عبر برنامج كفالة برعاية 1570 أسرة، في الوقت الذي تتسلم فيه 1000 أسرة مساعدات عينية كل ثلاثة أشهر. وأضاف أن الجمعية تبذل جهوداً في مجال إيواء الأطفال المتسولين عبر مركز مخصص لذلك تواصل من خلاله تنفيذ جملة من البرامج لنزلائه من بينها حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتنفيذ برامج رياضية وثقافية وترفيهية وتدريبية إلى جانب استضافة العلماء والدعاة وتعليم النزيلات على وجه الخصوص على الخياطة والتطريز. واحتضن المركز منذ نشأته وحتى يومنا هذا 9060 طفلا، كما أن للجمعية جهودا في مجال الرعاية الصحية حيث تقدم خدماتها لمرضى الغسيل الكلوي عبر 3 مراكز وهي مركز الكلى بالكندرة ويخدم 64 مريضا بالفشل الكلوي، ومركز الكلى بالشرفية ويقدم خدماته ل74 مريضا، ومركز عبدالكريم بكر الطبي ويخدم 84 مريضاً، فضلاً عن تقديم مختلف الخدمات في تخصصات الباطنية والجراحة العامة والنساء والولادة والأطفال والأسنان والطب العام والطوارئ والعيون والعظام والأنف والأذن والحنجرة والأمراض العصبية والنفسية والجلدية والسكري فضلاً عن المختبر والأشعة التلفزيونية والصيدلية عبر مجمع العيادات الطبي بالكندرة ويستفيد منها كل عام أكثر من 77 ألف مريض ومريضة. وأشار الى أن الجمعية افتتحت عشرة مكاتب منتشرة في أحياء مدينة جدة والمحافظات التابعة لها تقدم عبرها الخدمات والمساعدات المختلفة للأسر والأيتام، كما حرصت على الاستثمار والأوقاف عبر مشروع ديار البر الخيرية لتمكين فاعلي الخير بالتبرع بديار استثمارية ووقف ريعها لصالح المستفيدين إما بتأجيرها ووضع مبلغها في حساب الجمعية أو بإسكانهم فيها مقابل مبالغ رمزية لتغطية نفقات الصيانة. وأبان بترجي أن الجمعية أنشأت مستودع البر الخيري الذي يستقبل التبرعات العينية من المحسنين والمتبرعين والمصانع المحلية والشركات المنتجة للمواد الغذائية والاستهلاكية وأدوات النظافة والعناية الشخصية بهدف فرزها وتعبئتها وصرفها للمحتاجين بقوائم الجمعية.