تماشياً مع جهود المملكة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة, وتنفيذاً للمادة (24: التعليم) من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة, تبنت جامعة الملك سعود أول برنامج يعمل على مستوى العالم العربي في إتاحة الفرصة للطلاب الصم وضعاف السمع بمواصلة تعليمهم الجامعي من خلال سنة تأهيلية، حيث لا يتوافر في العالم العربي برنامج أكاديمي مشابه لهذا البرنامج. وقد بدأت اللجان العمل منذ أكثر من ثلاث سنوات، وذلك من خلال تشكيل عدة لجان تخصصية لها علاقة بتعليم الصم وضعاف السمع مثل: اللجنة العلمية، ولجنة المناهج، ولجنة الخدمات المساندة، والتي أثمرت جهودها في البدء بقبول الطلاب والطالبات الصم وضعاف السمع, كما استقبل برنامج التعليم العالي للطلاب والطالبات الصم وضعاف السمع حتى الآن 83 طالباً وطالبة في السنة التأهيلية، و61 طالباً وطالبة في السنة التحضيرية، إضافة إلى 32 طالباً وطالبة في الكليات المتخصصة. ونظراً لكون البرنامج يمثل أول تجربة على مستوى الوطن العربي, وبسبب ندرة الكوادر المتخصصة في الترجمة بلغة الإشارة والخدمات المساندة المقدمة للطلاب والطالبات في الفترة الحالية، فقد تم اعتماد ثلاثة تخصصات للطلاب (تربية خاصة، تربية فنية، تربية بدنية)، وتخصصين للطالبات (تربية خاصة، تربية فنية). ولكن البرنامج لديه الرغبة في إتاحة أكبر قدر من التخصصات الجامعية المناسبة لإمكانات وقدرات الطلاب الصم وضعاف السمع في المراحل المقبلة، كما أن الجامعة في طور قبول الدفعة الثالثة من الطلاب والطالبات الصم وضعاف السمع للالتحاق في السنة التأهيلية التي تمكنهم بعد اجتيازها للانخراط في السنة التحضيرية. وعلى صعيد آخر فقد قامت الجامعة باعتماد تكنولوجيا إي إم سي (EMC)، منهاEMC VNX لوحدات التخزين الموحدة، وحزمة EMC FAST Suite، ونظم التخزين ذات خاصية إلغاء البيانات المكررة EMC Data Domain، وتكنولوجيا النسخ الاحتياطي والاسترجاع الموحدة EMC Networker، وذلك بهدف تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بالجامعة وتعزيز مرونة وجودة أداء إداراتها, وقد مكن حل VNX لوحدات التخزين من EMC جامعة الملك سعود من تعزيز أداء تطبيقاتها ذات المهام الحرجة بنسبة 48%، بما في ذلك زيادة ملحوظة قدرها 40 ضعف في الوقت اللازم لفتح رسالة بريد إلكتروني فيMicrosoft Exchange. يذكر أن الجامعة قد واجهت تحديات عديدة نظير النمو الهائل في أحجام بياناتها، حيث نما حجم هذه البيانات بشكل ضخم من نحو 5 تيرابايت في العام 2007 إلى 1 بيتابايت تقريباً في العام 2012. وقد شهدت الجامعة تفجراً في أحجام البيانات، وذلك نتيجة أتمتة الخدمات الإلكترونية وإضافة تطبيقات التعليم الإلكتروني، وإطلاق المنهج الدراسي عبر الإنترنت. ومن خلال هذه النقلة النوعية، عجزت البنية التحتية للتخزين لدى جامعة الملك سعود والتي تتألف من عشر أنظمة تخزين منفصلة عائدة لمجموعة من المزودين من أمثال IBM وHP، عن استيعاب هذا النمو الكبير ودعم التطبيقات الفردية. وأسفرت زيادة التعقيد في بيئة تكنولوجيا المعلومات هذه عن ارتفاع تكاليف النفقات التشغيلية، وزيادة تعقيد عمليات نظم الإدارة، والتي صعبت من مهمة الجامعة الرامية للانتقال للبيئات القائمة على تكنولوجيا الحوسبة السحابية.