طالب عضو في الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة باتاحة الفرصة للشركات الصغرى للمقاولات بالمشاركة في تنفيذ مختلف المشروعات واقتسام جزء من كعكة سوق المقاولات السعودي في المشروعات الاستثمارية بالمملكة. واكد عضو لجنة المقاولين بالغرفة الاستاذ ماهر بن عبدالصمد بندقجي ان الازمة الاقتصادية العالمية تحتم على شركات المقاولات الصغيرى بالاندمامج في تكتلات كبيرة وتحالفات استراتيجية تستطيع مواحجهة اية ازمات متوقعا ان يصل حجم المشروعات الاستثمارية الاقتصادية الى 600 مليار ريال سعودي خلال العشرين عاماً القادمة. وقال ان الشركات الصغيرة بالمملكة قادرة على المنافسة واثبات مقدرتها على تنفيذ المشروعات التي تسند لها وهي قادرة ايضا على مواجهة تحديات السوق بكل جدارة وقد اثبتت ذلك على ارض الواقع والسوق شاهد على ذلك. واعلن رئيس مجلس ادارة شركة المرابيع المحدودة للمقاولات بندقجي ان شركته تتفاوض حاليا مع عدد من شركات المقاولات الصغيرة وشركات التطوير العقارية للدخول في تحالفات وكيانات قوية قادرة على منافسة كبريات الشركات العاملة في مجال المقاولات العامة وان هذه المفاوضات الجارية خطت خطوات طيبة متوقعا ان يصل رأس مال الشركة الجديدة المقترح الى 20 مليون ريال. ودعا الى تضافر الجهود بين الشركات الصغرى الخاصة بالمقاولات لاقامة تحالفات مشتركة متوقعا ان تشهد الشركة في المرحلة النمقبلة تطورات جديدة تشمل تنويع نشاطاتها واستثماراتها المتنوعة في السوق السعودي واوضح بندقجي بان السوق السعودي توجد به حاليا ما بين 10 الى 15 شركة كبرى متخصصة في مجال المقاولات العامة منها 90 بالمائة من الشركات الصغرى والتي تحتاج الى الدعم والمساندة في ظل المنافسة القائمة من قبل الشركات العالمية التي سوف تجتاح السوق مما يعني خروج شركات المقاولات الصغيرة مؤكدا في ختام تصريحه ان الاقتصاد السعودي مقبل على نقلة نوعية كبرى في ظل المشروعات التنموية الضخمة التي يشهدها السوق السعودي اضافة الى المدن الاقتصادية التي تنشئها الهيئة العامة للاستثمار وهي بلاشك تعد نقلة اقتصادية ضخمة تشهدها المملكة العربية السعودية مما يفتح شهية الشركات الاجنبية للدخول بالسوق السعودي واقتناص الفرص الاستثمارية فيه.