قوبلت مبادرة أمير مكةالمكرمة خالد الفيصل والخاصة بتصحيح أوضاع البرماويين بالمملكة، بالترحيب الشديد من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أكدوا أن القرار لمشروع يؤسس لمشروع حضاري، يشكل نقلة تاريخية في حياة ومستقبل هذه الجالية، ولا يقتصر على الأوراق الثبوتية وتجديد الإقامات دون كفيل، كما يظن البعض، بل هو مشروع يصلح شؤون حياة هؤلاء الناس، ويفتح المجال أمام عشرات المبدعين والمتطلعين للحياة، يدعوهم إلى الاستقرار والتفاعل مع المجتمع السعودي الذي فتح لهم أسباب العيش الكريم. وفي هذا الإطار قال Fatma Qurban: "الحمد لله.. اللهم يسِّر لجميع المسلمين أمورهم وفرِّج كرباتهم يا رب العالمين آمين" وكتب Gmood Ansan معلقا: "استغرب من يقول ماذا استفادنا من البرماوية ؟، وأنا أقول لهم هذا أخوك المسلم ؟، هل تريد أن تستفيد منه ؟!، ذهبت الإنسانية وأخلاقها، تناسيتم حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن المسلم للمسلم، نسيتم الجار ومن بناء الدار". فيما أكد بشير الجبرتي "أن العديد من الأشخاص ينامون طوال النهار ويبدأ يومهم من الليل حتى الصبح ورحلات وسهرات طوال الوقت، ويقولون: نعاني من الأجنبي!، هل الأجنبي منافس لكم في وظائف الدولة ؟!، أم الأجنبي هو من يتحكم بالمالية ؟!، تصفونه بالأجنبي وهو مسلم!، أي عقل يقبل ذلك ؟!". ويوافقه في الرأي Alwas Sly قائلاً: آسف بشدة على من يكره هذه المبادرة، فماذا فعل بك أخوك المسلم كي تحاربه في رزقه، حتي في نظرتكم له استحقار ؟!، أنسيتم فقركم قديما ؟!، يوما ما كانت الصومال أصدرت فتوى قبل 150 سنة، ناشد فيها كافة علمائها بالدعم والزكاة لسكان الحجاز، سَلْ التاريخ أيها الحاقد الجاحد ؟!". فيما أكد أسامة البعداني، على أن "هذه المباردة رائعة بشكل عام والمملكة ساندت قضية البرماويين على المستوى الدولي، عندما شاركت ضمن فريق الاتصال المكون من 11 دولة بمنظمة التعاون الإسلامي لمتابعة قضيتهم". وقد علق Semo Sam "أن البرماويين يصرفون أموالهم داخل البلد، والبرماويين ناس منتجين لهم أكثر من 80 سنة في هذا البلد، تطبعوا بعاداته وتقاليده، ولو ما منهم فائدة ما كان خالد الفيصل -أكثر الله خيره- دعمهم، مضيفا أنهم يعملون براتب قليل، لكن بجهد كبير".