وقفت جمعية حقوق الانسان بمكةالمكرمة على الوضع في أشياب العابدية ورصدت الزحام الشديد في الأشياب وأزمة المياه الحاصلة في مكةالمكرمة. وقال عضو جمعية حقوق الانسان بمكةالمكرمة الدكتور محمد السهلي أن الجمعية وقفت على المشكلة وهي بصدد إعداد تقرير عن هذه المشكلة مطالباً بضرورة وجود برامج تخزين للمياه في داخل المدن على غرار برامج تخزين الوقود والقمح لكي يستفاد منها في مثل هذه الأزمة الحاصلة في المياه في مكةالمكرمة. كما وقف الدكتور لؤي بن أحمد المسلم الرئيس التنفيذي بشركة المياه الوطنية والمهندس عبدالله أحمد حسنين مدير وحدتي المياه الوطنية بمكةالمكرمة والطائف صباح أمس على الوضع الذي تعيشه أشياب العابدية بمكةالمكرمة وشاهدوا الزحام الذي تشهده هذه الأشياب. وأوضح المهندس عبدالله أحمد حسنين مدير وحدتي المياه الوطنية بمكةالمكرمة والطائف أن أزمة المياه ليست من مسؤولية شركة المياه لأن الشركة مهامها استلام المياه من التحلية وتوزيعها فقط لافتاً إلى أنه تم دعم اشياب مكةالمكرمة ب 500 وايت من فروع الشركة وجدا والطائف. وقد شهدت اشياب العابدية في ساعة متأخرة من ليلة البارحة الأولى حالة من الفوضى والازدحام وذلك للظفر بوايت ماء بعد مشكلة العطل المتكرر في خط تحلية المياه من الشعبية الأمر الذي أدى الى تدخل الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة.وطالب عدد من المواطنين شركة المياه الوطنية بسرعة اصلاح العطل الذي امتد إلى نحو اربعة عشر يوماً خاصة أن مكةالمكرمة تعج هذه الأيام بالزوار والمعتمرين لافتين إلى أن عدداص من كبار السن حضروا إلى الاشياب بأكياس أدوية السكر والضغط وهم في حالة يأس تام من الحصول على وايتات مبينين أن البعض من قائدي وايتات المياه بعد أن يخرج من الاشياب يتهرب من الزبون اثناء السير في الطريق ويعود إلى زبون ومكان آخر لتفريغ حمولته من الماء. وقال الناطق بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أن هناك تواجد لدوريات الأمن في اشياب المياه وذلك لضبط الوضع الامني والتنظيم والحيلولة دون وقوع أي حوادث جنائية.