أكد مدير مصلحة المياه والصرف الصحي في مكةالمكرمة المهندس محمد صديق فتيني انجلاء أزمة المياه في مكة، وأوضح ل «الشرق» أن ما حدث من انقطاع كان بسبب أعمال الصيانة، لافتاً إلى أنهم تمكنوا بعد انتهاء فترة الصيانة من الرجوع إلى المعدل الطبيعي لانقطاع المياه في أحياء مكة، وهو سبعة أيام. وأشار إلى أنه حتى في فترة الصيانة كان النقص بسيطاً، وذلك لأن مصلحة المياه تمكنت من جدولة توزيع المياه بحيث لا يزيد معدل انقطاع المياه في الأحياء عن 10 إلى 12 يوماً، لافتاً إلى أن الأمور الآن استقرت، وأن العميل لا ينتظر أكثر من عشر دقائق لاستلام الطلب في «أشياب المياه» التابعة للمصلحة. ورصدت «الشرق» في جولة لها على أشياب المياه، انتظام حركة استلام الطلبات، وغابت عن المشهد حالة الزحام. ولاحظت «الشرق» اصطفاف عمال ناقلات المياه الكبيرة أمام مدخل الأشياب بحثاً عن زبون، فيما خلت صالات الانتظار في الشيب من زبائن، في ظل انتظام عملية تعبئة الناقلات بالمياه. وكانت مكة شهدت خلال الأسبوع الماضي انقطاعاً في المياه بمعظم أحيائها، تسبب في زحام بمحطة الأشياب لتعبئة المياه المحلاة في المنطقة. وأكد مصدر مسؤول في وحدة أعمال شركة المياه الوطنية في مكةالمكرمة، أنه تم حل إشكالية نقص المياه، مشيراً إلى أن سبب نقص المياه هو وجود أعمال صيانة لخطوط نقل المياه الناقلة من محطة الشعبية. وأوضح المصدر ل «الشرق» أن كمية ضخ المياه لمكة تبلغ قرابة نصف مليون متر مربع، وأن النقص الحاصل لا يتجاوز ربع الكمية بسبب عملية الصيانة التي انتهت صباح أمس السبت. أشياب المياه كما بدت أمس خالية من الزحام