أشادت مشرفتا إدارة المتابعة بوزارة التربية والتعليم سارة القحطاني وعواطف العمير بالأندية الموسمية بالمنطقة الشرقية أثناء تجولهما أمس في 4 أندية في الخبروالدمام وقالت مشرفة المتابعة بالوزارة سارة القحطاني أنها لم تتوقع ما شاهدته من تنظيم وتفاعل وأضافت إن استطاعت الأندية احتواء كافة الفئات والشرائح دليل نجاحه وأشارت أن استقطاب النادي الموسمي الثاني 900طالبة في وقت الظهيرة يدعو للغبطة وتمنت إن تستمر تلك الفعاليات طوال العام لما لمسته من راحة وتقبل من قبل الطالبات وحثت المشرفة المركزية بالوزارة عواطف العمير على الاستفادة من تلك الأندية وما تقدمه من برامج متنوعة وما تراعيه من رغبات الملتحقات به ، من جانب آخر احتفل النادي الموسمي الثاني بالخبر بعامه العاشر وقالت مديرة النادي لولوه عواد الشمري أنها لاحظت استمرار الطالبات في النادي وتفاعلهن خلال أعوامه العشر الماضية وان مخرجات النادي كان لهن دور كبير في تغذيته بمشرفات البرامج وتقديم فرص تحسين جديدة وابتكارات متنوعة كل عام ساهمت في جذب أكثر من 900طالبة تحت سقف واحد وأشارت الى عدد من البرامج المبتكرة التي يقدمها النادي كبرنامج التصوير واللغة الفرنسية والانجليزية وتكوين العطور واستخدام خامات البيئة في الأعمال الفنية كما تقوم طالبات النادي بحملات ميدانية حسب مشروع أسبوعي مقترح كالتعريف بالرسول الكريم في المجمعات التجارية والمساهمة في نظافة البيئة فيما يخص المجتمع والمشاريع الخيرية وكسوة العيد بالتعاون مع جمعية بناء للأيتام كما يقدم مركز الملك عبدا لعزيز للحوار الوطني دورات تنمية الذات بالإضافة إلى دورة القدرات العامة والقرآن الكريم والمحاضرات الدينية والدورات المختلفة للراغبات من الطالبات. يذكر ان النادي الذي رفع شعار " نحن الفرق " ويضم كافة الشرائح العمرية من الروضة حتى مابعد الجامعي يتميز بتفاعل واضح وحضور لافت من الطالبات وقالت مديرة إدارة نشاط الطالبات عزة الغامدي " تأتي زيارة الأندية الصيفية هذا العام بإطار تنظيمي جديد اختلف عن المعمول به سنويا حيث يأتي هذا العام تحت مظلة مشروع الملك عبدا لله لتطوير التعليم وأضافت رغم التحديات التي واجهتنا الا اننا على ثقة إن هذه التنظيمات من شأنها أن ترتقي بالأندية الصيفية إذ جمعت شتاتها تحت لواء واحد وهو الأندية الموسمية وأضافت انه من شأن أي تنظيم ممنهج ان يضمن صحة المسير ويؤطر العمل بآليات واضحة محددة وان كان هناك من صعوبات فلكونها السنة الأولى.