صدر في ختام أعمال مؤتمر وزراء الثقافة للدول الأعضاء في المجلس الأوروبي حول موضوع " حوار الثقافات كأساس للسلام والتنمية المستدامة في أوروبا والمناطق المجاورة" إعلان باكو من أجل تعزيز الحوار بين الثقافات . وركز المؤتمر على أسس الميثاق الأوروبي وخطة العمل للقمة الثالثة لرؤساء الدول وحكومات دول المجلس الأوروبي وتشجيع الحوار بين أتباع الأديان والثقافات العالمية كوسائل من أجل تعزيز الوعي والتفاهم والمصالحة والتسامح إلى جانب منع وقوع المشاكل والتأكيد على دمج وتوحيد والتحام المجتمع. كما ركز على الكتاب الأبيض للمجلس الأوروبي للحوار بين الثقافات (مايو 2008) والأجندة العالمية حول الحوار بين الحضارات للجمعية العامة للأمم المتحدة (نوفمبر 2001م). وقد أكد وزراء الثقافة المشاركون في مؤتمر باكو التنوع الثقافي بين وداخل الدول بوصفه تراثا مشتركاً للإنسانية ، والموافقة على الإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لصالح الإبداع الثقافي وتعزيز عملية مستدامة للحوار الثقافي وكذا تأكيد أهمية دور الأعمال الثقافية على المستوي الإقليمي والمحلي وإسهامها في تعزيز الحوار بين الثقافات بالإضافة إلى تعزيز الحوار من خلال تلاحم مختلف القطاعات والمشاركة الكاملة بما في ذلك السلطات الحكومية ووسائل الإعلام والمجتمع المدني. كما دعا إلى تشجيع التوقيع والإقرار والتنفيذ اللاحق لاتفاقية ميثاق اليونسكو الخاص بحماية وتعزيز التنوع الثقافي إلى جانب اتفاقيات التراث الأوربية , وتقديم الدعم لمبادرة تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الدول العربية للتربية والثقافة والعلوم / الإليسكو / ومؤسسة / مآنا لند / الأوروبية المتوسطية للحوار بين الثقافات والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة " الإيسيسكو " .