في مثل هذه الأوقات ومع دخول إجازة الصيف على مستوى المملكة ومن خلال الدعاية الإعلانية لاستقبال مهرجانات الصيف من أجل أن يتمتع السائح والزائر بالصيف بعد عناء موسم من الارتباطات وموسم دراسي يحق لكل أسرة أن ترفه عن ابنائها،ولكن مع الأسف الشديد أن التفاؤل والطموح من أجل التمتع بكل الأجواء الصيفية يصطدم السائح والزائر بالأسعار الفلكية والخيالية وغير المعقولة للشقق المفروشة والفنادق والمطاعم وهي التي تمثل الثقل الأساسي للسواح والزوار ناهيك عن الأسواق والمجمعات التجارية ومدن الألعاب الترفيهية وهو الأمر الذي يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك طمع وجشع بعض التجار والمستثمرين في هذا المجال الذين يحسبون حساباتهم الربحية في هذا الوقت لاستغلال جيوب المصطافين والسواح وخاصة أصحاب الدخل المحدود والمعقول ومع العلم أن هناك متابعة ومراقبة من الجهات ذات العلاقة وخاصة السياحة والتجارة والأمانة ولكن...كان الله في العون.