الجمعة الماضية اصدر صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف وزير الداخلية قراراً باختيار اللواء ابراهيم الحمزي مدير شرطة العاصمة المقدسة مديرا عاما للسجون في المملكة بدلاً من اللواء دكتور علي الحارثي وصدر قرار مدير الامن العام باختيار اللواء عساف القرشي مديراً لشرطة العاصمة وقد عرفت د. الحارثي الضابط المثقف الذي جمع ما بين العمل الامني والثقافة وعاد ذلك على اعمال السجون وتحويلها الى "اصلاحيات" وطوال فترته شهدت السجون الكثير من التطوير والتنظيم وتوفير ما يحتاجه السجين وما تحتاجه السجون سواء المباني او الورش او البرامج التثقيفية والتوعوية والتأثير في السجين ليعود لمجتمعه أكثر فاعلية وفائدة.. شكرا للواء د. الحارثي.. أما اللواء ابراهيم الحمزي فقد عرفناه لاكثر من عامين مديرا لشرطة العاصمة المقدسة رجل امن منضبط ولديه العديد من الافكار.. اليوم نودع اللواء الحارثي ونحييه على ما قدمه لهذا ا لقطاع المهم وننتظر الجهود التي يقدمها اللواء الحمزي للعمل في ما يعود على السجون بما يجب ان يكون باعتبار انها مؤسسات اصلاح قبل ان تكون للعقاب.اما اللواء عساف القرشي فقد عرفناه من بدايته في مرور مكةالمكرمة من الكفاءات والعاملين بنشاط في الاعمال التي اسندت له وفقهم الله.