دعا الشباب السعودي إلى ضرورة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في المملكة، والعمل على النهوض بها، وتخصيص الدعم اللازم لها بحيث تشارك في التنمية الاقتصادية للبلاد، وتقضي على نسبة كبيرة من البطالة في المملكة، فهذا القطاع يعد من القطاعات الهامة للهيكل الاقتصادي لأي دولة، وأثبتت إحدى الدراسات بأن تراجع القطاع الصناعي في "بريطانيا" في الفترة الممتدة من بداية القرن العشرين وحتى منتصف السبعينيات من القرن المنصرم، عُزي إلى عدم اهتمامها بصورة كافية بتنمية وتمويل قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وقد أنشأ المغردون هاشتاق جديداً على "تويتر" بعنوان "المنشآت الصغيرة والمتوسطة" من أجل النهوض بهذا القطاع، والعمل على تفعيل دوره في الحياة الاقتصادية. في البداية، طالب "عبد العزيز السويد" بضرورة تجمع أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في كيان يدافع عن مصالحهم ويبرز مطالبهم. وأشار "علي العلياني" إلى ضرورة دعم المبادرات والبرامج الشبابية البناءة والهادفة، ودعم وتنمية هذا القطاع. وقال "د: محمد الماجد": مع الأسف نفذت مشاريع الدولة الكبرى بدون تأسيس المنشآت الصغيرة والمتوسطة مثل محطات الكهرباء والتحلية والقطارات، ناهيك عن المشتريات الدفاعية"، وأضاف "الماجد": "تعيش المنشآت الصغيرة والمتوسطة في بيئة متكاملة، بحيث تكون ضمن سلاسل التوريد للمشاريع العملاقة، وتستطيع الدولة متى أرادت أن تؤسس هذه السلاسل". ودعا "لؤي نسيم" إلى تخطي العقبات بالتخطيط ثم التخطيط السليم ووضع خطط بديلة، وأهم شيء الإقدام وعدم الخوف بعد التوكل على الله. وقال "Najma Alsharif": الفكرة الجيدة وحدها لا تكفي، لا بد من درايتك للسوق ودراسته جيداً، وضمان فريق عمل منتج يسهم في تحقيق نجاح الفكرة. وأشار "محمد المهنا أبا الخيل" إلى أن معظم دول العالم التي حققت نمواً اقتصادياً متميزاً، بدأت بدعم المؤسسات الصغيرة، وعدلت قوانين الإفلاس والمغامرة. وقال "بدر فهد الشعيبي": أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في خطر دائم؛ بسبب القرارات المفاجئة غير المدروسة، وبسبب محاربة من يسمون ب "المستثمر الأجنبي"، فيما انتقد "د: نايف" بعض القوانين التي يرى فيها أنها تستحق المشروعات الصغيرة والمتوسطة.