رفع معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود شكر وتقدير العلماء وأساتذة الجامعات ومسئولي المراكز الإسلامية الذين شاركوا في أعمال مؤتمر مكةالمكرمة التاسع الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي بعنوان / التعريف بالإسلام في البلدان غير الإسلامية الواقع والمأمول / وأشادوا بدعوته حفظه الله أمم العالم إلى الحوار ولتحقيق التفاهم والتعاون فيما يصلح شأن حال البشرية. جاء ذلك في برقية رفعها معالي الأمين العام للرابطة باسم المؤتمرين لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة اختتام أعمال المؤتمر. وأكدوا أن الحوار وسيلة أساسية من وسائل تعريف شعوب العالم بمحاسن الإسلام وبمبادئه في التعايش والتعاون والأمن والسلام. وأوضح معاليه أن المشاركين في المؤتمر ناقشوا واقع التعريف بالإسلام والتحديات والعوائق التي تواجهه ، وقد عبروا عن عظيم تقديرهم لمواقف المملكة في الدفاع عن الإسلام ومتابعة شؤون المسلمين وقضاياهم، مبتهلين إلى الله سبحانه وتعالى أن يمده بعونه وتوفيقه ويحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين. وسأل الله العلي القدير أن يجزل لخادم الحرمين الشريفين الثواب وان يجعل ذلك في موازين حسناته . كما رفع معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام شكر وتقدير العلماء وأساتذة الجامعات ومسئولي المراكز الإسلامية الذين شاركوا في المؤتمر ، والذين أشادوا في بيانه الختامي بدعوة خادم الحرمين الشريفين أمم العالم إلى الحوار لتحقيق التفاهم والتعاون فيما يصلح حال البشرية. جاء ذلك في برقية مماثلة رفعها معالي الأمين العام للرابطة لسموه باسم المشاركين بمناسبة اختتام أعمال مؤتمر مكةالمكرمة التاسع ، وبين المشاركون في المؤتمر أن الحوار وسيلة أساسية من وسائل الدعوة إلى الله وتعريف شعوب العالم بمحاسن الإسلام وبمبادئه في التعايش والتعاون والأمن والسلام ، وناقشوا واقع التعريف بالإسلام والتحديات والعوائق التي تواجهه ، وعبروا عن عظيم تقديرهم لمواقف المملكة في الدفاع عن الإسلام ومتابعة شؤون المسلمين وقضاياهم. كما رفع معاليه برقية مماثلة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة عبر فيها عن شكره وتقديره لسموه لافتتاح المؤتمر ولدعمه لمناشط الرابطة كما نقل لسموه تقدير العلماء وأساتذة الجامعات ومسئولي المراكز الإسلامية المشاركين في المؤتمر. وبين معاليه في برقيته أن المشاركين في المؤتمر أشادوا بما تضمنته كلمة سموه في المؤتمر واعتبروها من وثائق المؤتمر كما أشادوا بدعوة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أمم العالم إلى الحوار لتحقيق التفاهم والتعاون فيما يصلح حال البشرية.