حول الحديث عن تطوير وتحديث محلات أسطوانات الغاز في المملكة، والارتقاء بمستويات الأمان فيها، أشار "إبراهيم الغامدي" - مدير شعبة المواد الخطيرة بالدفاع المدني - إلى أن محلات بيع أسطوانات الغاز تخضع لإجراءات وضوابط اللائحة التنفيذية التي تنظم أعمال بيع الغاز, مبيناً أن الدفاع المدني يقوم بعدد من الدوريات للتأكد من الالتزام بمعايير السلامة الواردة في اللائحة التنفيذية، وتطبيق الغرامات إذا كان هناك مخالفة, مشيراً إلى أن الدفاع المدني يتخذ العديد من الإجراءات حيال المحلات المخالفة. وأشار - في حوار لبرنامج الثامنة مع الإعلامي "داود الشريان" على قناة "MBC 1" - إلى ضرورة وجود محلات بيع أسطوانات الغاز داخل الأحياء السكنية لخدمة المستهلكين، ولإيصال الأسطوانات إلى المنازل بشكل سريع, مشيراً إلى أن المحلات البعيدة عن المناطق السكنية يصعب نقل أسطواناتها إلى السكان بسرعة فائقة. وذكر أن هناك لجنة تم تشكيلها اقترحت بأن يتم تحويل محلات أسطوانات الغاز إلى شركات، وتم رفع الاقتراح إلى الجهات المختصة والمعنية, مضيفاً أن استخدام السرندل الجديد (أسطوانات لنقل الغاز) ينهي العديد من المشكلات، ويتميز بقدرة عالية على منع نشوب الانفجارات والحرائق. ومن جانبه أوضح "سفر البقمي" - المشرف العام على الشئون المهنية بوزارة الشئون البلدية والقروية - أن الوزارة هي الجهة المنوطة بإصدار الترخيص لإنشاء محلات بيع أسطوانات الغاز، لافتاً إلى أنها تشترط أن يكون موقع المحل على ناصية شارعين أحدهما تجاري وألا تقل مساحة الموقع عن 400 متر مربع, مضيفاً أن الوزارة ليست مسئولة عن مدى تطبيق المحل لإجراءات وشروط السلامة والحماية. أما "صالح الكريديس" - عضو مجلس إدارة شركة حذار - فأكد أن "السرندل الجديد" تم طرحه في الأسواق العالمية منذ عشر سنوات مضت, فيما عرضته "السعودية" في الأسواق عام 2009 . وذكر ان السرندل الجديد اذا تم استخدامه سوف ينهي العديد من الأزمات، وسيساهم في الاستغناء عن إجراءات السلامة لقدرتها على عدم نشوب الإنفجارات والحرائق في المنازل. وأوضح "عبد الله بن عاطف" - صاحب محلات لبيع الغاز - أن هناك عدة إجراءات يجب اتخاذها لإنشاء محلات بيع أسطوانات الغاز، أبرزها ضرورة حصول صاحب المحل على موافقة شركة الغاز طبقاً لشروط الشركة، ومنها ضرورة أن يبعد موقع المحل عن الأماكن العامة كالمطاعم ومصادر اللهب والمستشفيات, مشيراً إلى أن بعض المحلات قد يتم إنشاؤها طبقاً لشروط شركة الغاز، ثم يتم إنشاء المطاعم أو المستشفيات بجوارها. وذكر أن مديرية الدفاع المدني تقوم بزيارات لمحل الغاز قرابة 7 مرات سنوياً للتأكد من شروط السلامة ومدى توافر طفايات الحرائق, كما تقوم شركة الغاز بزيارة المحل مرتين كل عام تقريباً؛ للتأكد من مدى تأمين أسطوانة الغاز.