هناك حيث كل شيء ينمو على قيد (النجاح ) ليؤكد دائماً على ذلك العمل الدؤوب وتلك الجهود التي هطلت تبعاً في القسم النسائي بمكتب الدعوة والإرشاد بالمظيلف والذي استحق وبشرف كبير الإهداء من حرفي لهم عامة وبشكل خاص للفاضلة مريم ..وكلي دعوات بإستمرار التألق والتقدم لهم بما يساعد على نمو الوعي وثقافة الفرد بما يعود على وطننا بمزيدٍ من الرفعة . ماتت فينا واندثرت تحت تلك الخدوش العميقة .. وانتهى ذاك الجنون الذي كنا نظنه لا ينتهي وبحت أصداء الجدران وصمّت خربشات الليل وخمدت .. ثائرة بالأمس زلزلت قلوبا جريحة فاضت بنا حتى ثملت وأعيتنا .. صفعة أيقظت فينا جمود .. وأكسبتنا مناعة ضد صروف الخذلان .. وقد قالتها عزيزة على القلب ( لم تعُد الكلمات تُشفي ما في القلب... وحتى أحرفنا تُجيد كسرنا في كل مرة...) وصفحة جديدة في صيف المشاعر تروي جفاف النبض وتستوطن في الفؤاد بعض وطن رشة عطر على ثمة اندمال سطور أخطها كصدفة وتحتويني كأمانٍ تستلهم من ملاذ ثلة اجتمعت على غير نبض ساعة في كنهٍ مختلف يجمعها ود هدف وسمو يوقد في العمر مجموع همة كلمة .. همسة .. قصاصة فكر .. ولمعان فكرة وضحكات تتعالى وأحاديث نسرها .. لحظات خالدة ترف كبرق نستجدي فيها البقاء على لهفة قلب واحد وأياد بالصفاء تصافحت لترتقي .. الكاتبة / فاطمة سرحان الزبيدي