بكل جدارة واستحقاق حقق فريق الاتحاد الاول لكرة القدم مساء الاربعاء الماضي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بعد أن افترس نمور الاتحاد فريق الشباب برباعية أشكال وألوان تعاقب على تسجيلها مختار فلاته وفهد المولد ونايف هزازي وساندرو مقابل هدفين لناصر الشمراني ذلك الانتصار للاتحاد لم يكن عفوياً او جاء بمحض الصدفة بل جاء نتيجة عطاء مميز من جيل واعد سيسجل بمداد من ذهب تاريخ جديد لهذا النادي متى ما ابتعدوا عن الغرور وركزوا على تطوير مستوياتهم هذا الكاس الغالي والذي يعد اغلى بطولات الموسم حققه الاتحاد من أمام الشباب الذي اعتقد ان فوزه على الاهلي في مباراة الاياب في الدور نصف النهائي كفيل بتحقيق اللقب ولم يدرك الشباب ان الاهلي في تلك المباراة كان منهكا بالكثير من الظروف ومنها الاصابات والغيابات والارهاق وغير ذلك فيما كان الاتحاد في عز توهجه وكان بإمكان الاتحاد ان يصنع نتيجة تاريخية في ذلك النهائي لأنه المتسيد للمباراة والمهدد لمرمى وليد عبدالله طيلة دقائق المباراة وارى أن الأربعة رحمة على الشباب عموما فاز الاتحاد باللقب والذي عادل بموجبه الاهلي والشباب في عدد مرات الفوز بهذه البطولة في ثوبها الجديد كما أن هذه البطولة منحت الاتحاد فرصة المشاركة في البطولة الاسيوية في الموسم القادم ليعود الاتحاد لهذه البطولة بعد التوقف في هذا الموسم كما حرم الاتحاد النصر رابع الدوري من المشاركة الاسيوية التي كان مؤهلاً لها الى ما قبل هذا النهائي ، مبروك للاتحاد لاعبين وجهازا فنيا واداريا وادارة واعضاء شرف وجماهير هذا اللقب المستحق لعميد الاندية وحظاً أوفر للشباب . فوز الاتحاد بالكأس منح ادارة الاتحاد بقيادة المهندس محمد الفايز صك البراءة من تهمة تدمير الاتحاد بعد القرار التاريخي والشجاع الذي اتخذه بإبعاد المنتهية صلاحيتهم من الفريق ومنح الوجوه الشابة الفرصة فكان الانجاز والاعجاز لتلك الوجوه والتي اجبرت الجميع على التصفيق لهذا القرار . بالرغم من حب الاتحاديين لناديهم الا أن هناك من تمنى خسارة الاتحاد للكأس وذلك تعاطفاً مع بعض المبعدين من النادي وبالرغم من تصنعهم بالفرح الا أن ما تضمره نفوسهم يقول نعم كنا نتمنى الخسارة حتى يسلوا سهام نقدهم على الفائز وادارته ولكن المكر السيء لا يحيق الا بأهله . في ذلك النهائي اعتقد الشباب أن جماهيره قد ازدادت لتشاطر الاتحاد مدرجات الملعب كما ظنوا ولم يدركوا أن ذلك الجمهور الذي حضر لمساندة الشباب هو جمهور النصر الذي شجع الشباب ليس حباً فيه ولكن من أجل عدم خروج النصر من الاسيوية لو فاز الاتحاد ومع ذلك كسب الاتحاد وخرج النصر من الاسيوية واكتشف الشباب ان ظنه في زيادة جماهيره ظن وهمي فجمهور الشباب لايزال الاقل على مستوى اندية الممتاز وهذه حقيقة اتمنى من الشبابيين عدم الغضب من الحقيقة . استحوذ البلطان ومدير المركز الاعلامي النوفل وهو ابن اخت البلطان على نادي الشباب اعلامياً من خلال تواجدهم قبل واثناء وبعد وفي كل وقت في الموسم والظهور عبر وسائل الاعلام حتى ظن البعض انه لا يوجد في نادي الشباب الا هذا الثنائي بينما بقية الاعضاء وادارة الكرة لم نسمع عنها أو نراها تظهر اعلامياً كظهور هذا الثنائي ويزداد ظهورهم اكثر بعد خسارة الاهلي من الشباب حيث اضحى فوز الشباب على الاهلي في أي مباراة بطولة للشباب . منحنى الوداع هذا زمانك يا لاتي دايم فايز .. حليفك الفوز والاخصام تقهرها.