دشن معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع نظام الباركود الآلي لكافة مستلزمات مستشفى النور التخصصي الطبية وغير الطبية الذي استحدثه المستشفى لأول مرة على مستوى القطاعات الصحية التابعة لوزارة الصحة بالمملكة وذلك للإسراع في عملية إدخال البيانات والمعلومات ومعرفة كافة الأرصدة سواء العهد الثابتة أو المستهلكة آليا والتقليل من البنود الراكدة أو التي تنتهي صلاحيتها من خلال معرفة ومتابعة وتحديد ذلك آليا علاوة على التأكد من البنود المصروفة لكل مريض بالإضافة إلى سهولة إنهاء عملية الجرد الكلي أو الجزئي إلى جانب معرفة التكلفة التقديرية لاستهلاك المريض من البنود المختلفة . جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها معاليه امس لعدد من القطاعات الصحية بمكة المكرمة وخليص للوقوف عن كثب على سير الإستعدادات التي تم توفيرها لتقديم أفضل وأرقى الخدمات الطبية والصحية والعلاجية والوقائية لحجاج بيت الله الحرام بما يتوافق مع توجيهات حكومتنا الرشيدة . وقد بدأت جولة معاليه من مستشفى خريص العام حيث افتتح المستشفى الذي تم إنشاؤه مؤخرا على مساحة تقدر بأكثر من 122 ألف متر مربع وبتكلفة تبلغ 24 مليون ريال بسعة سريرية تبلغ 50 سريرا ويضم أقساما للطوارئ والتخصصات الطبية في الباطنة والجراحة والنساء والولادة وأمراض الأطفال والعناية المركزة والعظام والعيون علاوة على الأشعة والمختبر والعمليات والعيادات الخارجية وخدمات التغذية العلاجية . ثم تفقد معالي وزير الصحة مستشفى الملك عبد العزيز بحي الزاهر وأطلع على مشروعات الإحلال للعيادات والأقسام الداخلية والمشروعات التطويرية التي يتم تنفيذها حاليا بالمستشفى. كما زار مدينة الملك عبد الله الطبية واطلع على المشروعات المنفذة في المدينة في مرحلتها الأولى البالغ تكلفتها 140 مليون ريال ومدى الاحتياجات الطبية وغير الطبية للمدينة بالإضافة إلى المرحلة الثانية من المدينة الطبية التي ستنفذ بتكلفة تبلغ 240 مليون ريال . وفي نهاية الجولة أكد معاليه أن الوزارة وضعت كافة امكاناتها الآلية والبشرية لتقديم الخدمات الطبية المثلى لحجاج بيت الله الحرام ابتدءا من منافذ الدخول المختلفة حتى مواقع تواجدهم بمكة المكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة مشيرا إلى أنه تم تدعيم الكوادر الطبية والفنية والتمريضية لتعزيز العمل في القطاعات الصحية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة .