من حارة الهنداوية ظهر كمشجع ثم كحارس مرمى ثم لاعب بالنادي الأهلي ثم لاعب بالمنتخب السعودي فإداري بالنادي الأهلي فرئيس للاتحاد السعودي لكرة القدم، بهذا التسلسل صعد الكابتن أحمد عيد أحد لاعبي حارة الهنداوية. ولأنه ابن الحارة، شعر بمعاناة لاعبي الحواري، وتجاهل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والاتحاد السعودي لكرة القدم لهذه الفئة من الشباب. فجاء القرار في ختام فعاليات ملتقى ومعرض رياضة الأحياء، والذي أقيم بمقَّر الغرفة التجارية بجدة، عن إطلاق رابطة سعودية لأندية الهواة، والتي تعتني بأندية ومراكز الأحياء، والتي تحتوي على أكثر من 50 ألف لاعب، و2400 مدرِّب وحَكَم، لاكتشاف الموهوبين في مختلف مناطق المملكة. إن التعاون بين الاتحاد السعودي لكرة القدم ووزارة التربية والتعليم وجمعية مراكز الأحياء، سيكون مردوده بلا شك في صالح الرياضة السعودية، وقد سمعنا وشاهدنا من قَبل عن هِجرة بعض لاعبي الحواري من المقيمين في المملكة إلى دول مجاورة، وأصبحوا من أفضل لاعبي العرب وآسيا، في وقت كنَّا في أمسِّ الحاجة إلى خدماتهم في رياضتنا، ونحن نعلم بأنه ما زال في حوارينا لاعبون موهوبون بحاجةٍ إلى من يكتشفهم. ولكن وبعد هذا القرار السليم من صاحب الفكر السليم ستتغير معالم كرة القدم السعودية إلى الأفضل، خلال السنوات القليلة القادمة، إن شاء الله. شكراً نواف لأنك وضعت الرجل المناسب في المكان المناسب. للتواصل تويتر : Aboturki1381@