تحت عنوان: (أسباب كثرة الطلاق) قرر المغردون على "تويتر" طرح رؤاهم حول العوامل الرئيسة المؤدية إلى كثرة حالات الطلاق والانفصال الأسري في المجتمع، وما يصاحب ذلك من تداعيات سلبية على مستقبل الأبناء الأساس الذي تنبني عليه نهضة الأمم. حيث أشارت "أروى" في البداية إلى أن أهم أسباب كثرة الطلاق هو عدم التوافق بين الزوجين، فضلاً عن عوامل الإهمال ونقص الألفة والتلاحم. ورأى "مضوي" أن التركيز على الجانب الشكلي وحده في الاختيار أكثر من التقارب الفكري قبل الزواج والتعرف على الطباع، هو العامل الأبرز في كثرة حالات الانفصال الأسري. وأشارت "ريم شمر" إلى أن كثرة الطلاق تنجم عن الجهل وعدم القيام بحقوق الأطراف الأخرى والعجلة... ما في صبر، أي مشكلة حلها السريع في الطلاق...!! بينما كتب "ضاري الظفيري": أعتقد أن السبب الحقيقي يكمن في عدم اختيار الزوج أو الزوجة المناسبة وعدم التكافؤ بينهما. واقترح أن يكون هناك مركز لتأهيل المقبلين على الحياة الزوجية لتأهيلهم نفسياً وإمدادهم بمجموعة من الإرشادات القيمة. وأيدته "إيمان" بقولها: عدم توعية الشباب والشابات من قبل أهاليهم، حيث يقتصر الأمر على كيفية إقامة الزفاف فحسب. وأضافت "هالة عبد الله": لا يحصل الطلاق من الزوجين إلا إذا حصل وتدخل طرف ثالث بحياتها من أهله أو أهلها أو حتى صديق يعتقدونه كذلك، مع أنه لا يرجو لهم الخير. وقال "أبو خالد" في تغريدته: ما زلت أطالب وزارة العدل بوضع شرط في عقد النكاح، يتضمن ألا يتم الإنجاب إلا بعد مرور سنتين من الزواج، حتى يشب الطفل في بيئة مواتية من الناحية النفسية والاجتماعية. وأوضح "ماجد البغيق" أن أهم أسباب كثرة ظاهرة الطلاق في المجتمع هي غياب الرجولة وغياب الأنوثة ..! والقصور في النظرة الحقيقية للميثاق الغليظ، وأنه أعظم عقد في الدنيا، وغالباً ما تكون أسباب الانفصال تافهة. ونوهت "وصايف الشمري" بأن انعدام الحوار الإيجابي، تجاوز الأخطاء وكتمانها حتى بلوغ مرحلة الانفجار، النقد السلبي المتكرر، عدم تناسي المشكلات القديمة. وأكدت "سمر محمد" على أن عدم التفاهم، والعناد، وفرض الرأي، وعدم التنازل من الطرفين، بالإضافة إلى الفوارق التعليمية والفكرية، أهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الطلاق. وأضافت "رنا": تختصر الأسباب في انعدام الشعور بكلمة (مسئولية) لدى بعض شبابنا للأسف، والتمثيل الزائف من كلا الطرفين وخاصة الشباب في فترة الخطوبة، وبعد الزواج تتضح الصورة على حقيقتها. كما رأى "فايز الجهني" أن الأسباب تكمن في العجلة في اتخاذ القرار وعدم التأني وغياب التفاهم، وعلى أتفه المشاكل يحدث الطلاق.