شرع أول معرض سعودي للأمومة والطفولة أبواب الأمل في وجه ملايين المحرومين من الإنجاب بالسعودية ومنطقة الخليج، وكشف في ختام فعالياته بمركز جدة للمنتديات والمعارض أمس (الجمعة) أن كلمة (العقم) تحولت إلى متحف التاريخ واختفت من قاموس الكثير من أطباء النساء والولادة، بعد أن تعددت وسائل التخصيب من حقن مجهري وأطفال أنابيب وتقنيات جديدة ساهمت في القضاء على الكثير من مشاكل تأخر الإنجاب عند النساء والرجال.وحظي المعرض بحضور لافت في يومه الأخير مع تكثيف الفعاليات وزيادة المحاضرات والندوات التثقيفية، وتنوع الأجنحة والشركات التي تجاوزت (150) شركة سعودية وعالمية متخصصة.ووفقاً للبروفيسور سمير عباس رائد عمليات الأنابيب بالسعودية فقد باتت جراحات الخلايا الجذعية الجينية إحدى وسائل التخصيب الجديدة التي ستساهم في القضاء بشكل شبه نهائي على العقم. وحذرت استشارية الأمراض الجلدية والتجميل الدكتورة شيرين أسامة من إصابة عدد من النساء باكتئاب ما بعد الحمل نتيجة المشاعر الكثيرة التى تصاحب محاولة التأقلم مع الحياة الجديدة، وبسبب فقدان البعض الثقة في عدم القدرة على استعادة الرشاقة التي كانت عليها المرأة قبل الحمل. في المقابل صححت الدكتورة ميسون شرف الدين الاستشارية بالمركز الطبي الدولي بعض الأخطاء الشائعة عن الرضاعة الطبيعية، وقالت: تظن الكثير من الأمهات أنه من الأفضل عدم إرضاع الطفل قبل النوم والاعتماد على الأعشاب أو المياه، وهذا الأمر يمثل أكذوبة كبيرة.