تلونت أوراقي بعناقيد الكذب الشهية وارتدت أوهامي الأمنيات الوردية وتصافحت ابتسامتي بنسيم الحقيقة أنثى خارج حدود الواقع تعود للواقع تطأ أرضا لم تعانقها من قبل ولم يكن لها يوما بعض وطن فيها أهي رقصات للقدر على أوتار الجرح أم مضارعة حياة ترسم خطوط أيامي القادمة تجردني الماضي وتجلدني بالأمر وتضارع بمشاعري أكان وعدا باستفاقة أم موعد مع إغماءة هل سأكمل المشوار في نزهة الحرف أم سأكتفي بإشباع ضجري بصخب الكلمات التي تسلبني هدوء براكين أوراقي المزمجرة فجرح يوم أصبح يعاش بسنة من خريف العمر المتساقط خلف صحوة الربيع الألم...... الفرح..... الخوف..... السعادة..... عناقيد كذب أطعمت إياها أحبك إن قلتها ما أروت عطشي وإن سكت أحرقت بلهيبها جوف أضناه الانتظار أحبك وقلبي يطرب لك كما لم يطرب من قبل أحبك بعدد أنفاس أحبك بعدد لمحات البصر أحبك بعدد عناق شفاهك لبعضها أحبك بقدر ما تحرقني لهفة الحنين إليك ........... حمقاء حين أسررتها لضياء قمر اختلج بداخلي وما حسبت لعاقبة ذاك الاشتهاء العنقودي وثعلبية النوايا ونسيت أنني خارج حدود الواقع أي أتسربل في قصور أوطان السحاب حيث زهرية الأرض وصفاء السماء بعيدا عن فاضليات الفارابي حتى كان احتضار النقاء ساعة .. وقعت فيها على شهادة وفاة مدينتي الفاضلة وما بكيت وما التفت ساعة .. تجمدت باحتضانة السكون وأطلت خصلات شعري من نوافذ فاضلتي فدعاها شغب الواقع واستلها شهاب ساقط كما يستل السيف من غمده وفي تنفس بصر أعانق لظى الصميم وأختلط بأنفاس عالم أمقته وكأنني بسمكة خانها الطعم وألقاها في شباك صياد يقتات بموتها لكن من يلومني لقد صفق القلب و قتلني يدعوني لنهايتي عناقيد شهية لكنها سامة كتلك التفاحة التي أبهرت بياض الثلج فأرقدتها عمرا حتى أتى ذاك الأمير وأعاد لها الحياة لكن عناقيدي تناولتها من يدي أميري وهرب هرب هرب أتراه يبحث عن دواء وقد شق الداء جسدي والتحف جوارحي ومات مني الانتظار سمّ بياض الثلج كان سمّ ساحرة وسمّي مني من روحي من أنفاسي من نبضاتي وخصلات شعري التي عشقت قبلات النسيم خارج مدينتي الفاضلة أوااااااه يا قلم على حبرك أغني موتي وانهيار مدينتي وشيخوخة أسوارها وهشاشة نوافذها وغدر أمنية صورت لي وردية الواقع في حضن من لم يعرف كيف يحتوي التي تتوجع بسم عناقيده .. تتألم تتوجع تبتسم سخرية تبكي حلما وتغادر مطارات الكذب وقد أحكمت إغلاق نوافذها عائدة إلى حيث كانت بلا وطن بلا ملاذ ..بلا متنفس لأمنيات تبحث عن السلام *الكاتبة / فاطمة سرحان الزبيدي