عبر الأمين العام للهيئة العالمية للقرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن علي بصفر عن سعادته وسروره باجتماع قادة تعليم القرآن الكريم في العالم في مؤتمرهم العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم المنعقد حاليا في رحاب مملكة البحرين.وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن المؤتمر يأتي امتداداً للمؤتمر الأول الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في جدة بعنوان "تعليم القرآن الكريم تعاون وتكامل".وأبان أن الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم شكلت لجنة لتنفيذ توصيات المؤتمر الأول والتي انجز منها انشاء قناة أهل القرآن الفضائية، والمجلس العالمي لشيوخ الإقراء، وملتقى مسابقات القرآن الكريم العالمية، الذي تكون منه مجلساً تأسيسياً بدولة الكويت، وملتقى المقارئ الإلكترونية والذي كون رابطة المقارئ الإلكترونية بالمملكة العربية السعودية، وملتقى لكليات القرآن الكريم بماليزيا، وملتقى قنوات القرآن الكريم بمصر إلى غير ذلك من المشاريع القرآنية المباركة.وأشار الى أن المؤتمر الثاني الذي يعقد تحت عنوان "المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم" تدور محاوره حول أسس المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم، وأساليب المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم، وآثار المنهج النبوي في تعليم القرآن الكرم في الأمة، واستعراض الجهود المؤسسية والفردية المعاصرة في تطبيق المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم. والمح الى أن اختيار محاور هذا المؤتمر تأتي من نهج رسولنا الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم في تعليم القرآن الكريم لنؤكد للقائمين على تحفيظ القرآن الكريم الاهتمام بالإتقان للحفظ والتجويد والفهم والتخلق بأخلاق القرآن الكريم، وهم مهتمون بذلك ولتذكير الأجيال الجديدة من معلمي القرآن الكريم بهذه الرسالة المباركة العظيمة معبراً عن أمله في التوصل في هذا المؤتمر المبارك إلى توصيات مهمة تواصل ما بدأه الجميع في المؤتمر الأول، ولتكون دفعة قوية لتعليم القرآن الكريم في العالم.وأبرز أن الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي تفخر بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لجائزتها العالمية في خدمة القرآن الكريم، وتشيد بجهود حكومة المملكة العربية السعودية في مجال القرآن الكريم تحفيظاً وتجويداً وتشجيعاً وتفهيماً وطباعه وعملاً، مشيراً الى أن هذه الهيئة ما هي إلا ثمرة من ثمار هذه الجهود المباركة.