شاعر المحاورة الجميل عبدالله القثامي خص ( ملامح صبح ) بهذا النص ( غر الهجوس ) والذي هو عبارة عن مناجاة للخالق تحمل من العظة الشيء الكثير ومع شكرنا له ندعوكم لمشاركتنا قراءته حيث يقول: يا طيب غر الهجوس وجزل الامثالي = والصدق مع ربي الوالي محلّيها من واقعٍ مر ماهو واقعٍ حالي = ودموع عيني من الرهبة تغنيها قامت على الهموم ألوان واشكالى = ماهي هموم الحياة ولاحواليها يهز قلبي من ألأهات زلزالي = من غفلتن كنت أعيش بها ومعطيها عمري واعرض حياتي لاشهب الآلي = في عالم الغي والظلماء مسريها يالله رحمتك يا معبود يا والي = رحمتك يا راحمن خلقه وهاديها يا راحم الكون كله ترحم الحالي = حالي غريقة ولاغيرك ينجيها غرقان في الذنب من رجليّ لعقالي = وسترك ستر زلتن ماني براضيها لو تدري الناس عني ماحد يبرالي = ماغيرك انت الذي يعلم خوافيها تستر وتستر وتسترني ولا أبالي = وانت الذي تفني الامه وتحييها وليا تذكرتك أسجد خوف وإجلالي = وأتوب من عثرةٍ ماني براعيها وادله وأعود وعزالي وعزالي = أقلها النضرة اللي كنت ما اثنيها وأتوب وأقول ياعلام الأجالي = ما ارجي سوا ألرحمة اللي عند واليها أملت فيه وفيه خابت آمالي = تبعت لي جرةٍ ضاعت حراويها لو المراد الحياة أحيا وأنا سالي = أبيعها بالهوا وألغي وأشريها مير البلا ما مقيم إلا ورحالي = الرحلة اللي كثير الناس ناسيها هي منتهى ما بديت ومبتدا التالي = مشيتها بالرضا بالغصب أبا امشيها لاحشرجت مانفع عمي ولاخالي = نفسي تنازع وداع الموت يدعيها ثم ابتدت سالفة حلي وترحالي = اهديتها غصب ماهو طوع مهديها وصاح المصيح وشقق جيبه الغالي = وعينه على أغلى هله هلت عباريها وأمطر عليه من الهمال همالي = عساه يغسل ذنوبٍ كنت جانيها ونادى المنادي وقال بصوته العالي = صلو صلاة المودع واختصر فيها ياااااااحيلت الله بعدها كيف منزالي = والضمة اللي بحضنه ويش اسميها ترحيب ها وش بعدها يابري حالي = واعمالي اللي تباريني واباريها وأمسيت وأصبحت وحدي في الخلا الخالي = وغياهب القبر فاولها وتاليها ومنادمي في خلاي الدود واعمالي = ماغيرك انت الذي يعلم ويحصيها ولاغير عفوك لضيفك فال وعقالي = رحمتك يا محيين خلقه ومفنيها