توج صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة أمس 87 شابا وفتاة من الفائزين والفائزات بالمراكز الأولى في مسابقات ملتقى الشباب 1434ه، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ، ونائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي ، ووكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري وعدد من المسؤولين في التعليم الجامعي والعام وذلك في صالة رعاية الشباب باستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة.كما كرم سموه الرعاة والداعمين من رجال الأعمال والشركات.وأشاد سموه في كلمته خلال الحفل الختامي لملتقى الشباب بالطلاب وحضورهم المتميز والفعال في جميع مناسبات الملتقى، وقال :" أيها الأمل الذي أحبط الإحباط ، أيها العقل الذي أذكى الذكاء ،أيها الشباب الأبي .. أيها الشباب اليعربي .. أيها الشباب السعودي عليكم سلام الله .. وتحية من أبيكم عبدالله ، وتهنئة من أخيه وساعده سلمان ومن المواطن في كل مكان، نافستم فأبدعتم، ونهضتم فحلقتم ، أطلتم القامة .. ورفعتم الهامة ، وهزمتم الأفكار الهدامة ، ثبتم أمام المشككين ، وتجاوزتم ظلال المضللين ، وبإبداعكم وابتكاركم.. أخجلتم المقلدين والناقلين رفعتم رأسي ، وتملكتم إحساسي وأعدتم إلي الشباب بعد المشيب ؛ فما أجمل العلاج وأنتم الطبيب ، سيروا وعين الله ترعاكم وقبلة الأهل والوطن على جبين محياكم ".ثم شاهد الجميع فيلماً وثائقياً حول الملتقى يحكي مشاركات الطلاب وتفاعلهم مع برامجه ومسابقاته إلى جانب الأنشطة والزيارات التي شهدتها مدن ومحافظات المنطقة.وسلم أحد الطلبة شعلة الملتقى لسمو أمير المنطقة ، ثم سلمها سموه إلى المهندس محمد المخرج أمين محافظة الطائف التي ستسضيف العام القادم التصفيات النهائية لمتلقى الشباب بمشيئة الله. إثر ذلك قدم فريق من الشباب عرضاً مسرحياً وعددا من الفقرات الهادفة في جملة من الموضوعات تتحدث عن أهمية الالتزام بأنظمة الأمن والسلامة أثناء القيادة واحترام أنظمة المرور، بهدف توعية الشباب وحثهم على أهمية الشعور بالمسؤولية واحترام الأنظمة لتعزيز شعار الملتقى.وقد شارك عدد من الفائزين في المراكز الأولى في فقرات الحفل. وكان سموه قد عقد يوم أمس الأول اجتماعا بأعضاء اللجنة الرئيسية لملتقى الشباب وعدد من المسؤولين في بعض الجهات الحكومية المعنية بالملتقى وناقش معهم جملة من الموضوعات الرامية إلى تطوير الملتقى لتحويل العمل فيه إلى عمل مؤسساتي خاصة في ظل النتائج الإيجابية التي حققها بمشاركة حوالي 550 ألف طالب خلال الثلاثة أعوام الماضية .واستمع سموه للعديد من الأفكار والأطروحات من قبل الأعضاء ، واطلع على أهم إيجابيات وسلبيات الملتقى لتوسيع المشاركات وزيادة أعداد المؤسسات التعليمية والفنية مستقبلا .بعدها قدم مدير عام إدارة الدراسات والعلاقات العامة في الإمارة سلطان الدوسري عرضاً مرئياً عن الملتقى تطرق خلاله إلى أهداف الملتقى والدعم والمتابعة من أمير المنطقة، كما استعرض الدكتور خالد الحارثي أهم ما تحقق من نتائج وايجابيات خلال الفترة الماضية إلى جانب عدد من الرؤى والأهداف المرجو أن تتحقق في المستقبل بإذن الله تعالى.