أقامت مدرسة "صهيب الرومي" بمحافظة الخرمة مساء يوم الاثنين بعد صلاة المغرب "فعاليات ملتقى الشباب" حضر الحفل محافظ محافظة الخرمة الأستاذ : خالد بن عبد الله بن لؤي ، والدكتور : محمد ناصر السبيعي مدير إدارة فرع الجامعة بالخرمة ، والأستاذ : عبدالعزيز بن عبد الرحمن الحجي مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة الخرمة ، والرائد نواف الحارثي قائد الدوريات الأمنية بمركز شرطة محافظة الخرمة ، والملازم أول : حسن الحصيني ، الأستاذ : خالد بن محسن الشريف رئيس مركز أبو مروه ، والأستاذ : محمد بن عليان بن جروه رئيس مركز ظليم ، وعدد من مدراء ورؤوساء الدوائر الحكومية بمحافظة الخرمة ومعلمي المدارس. بدء الحفل بتقديم الفقرات من أحد الشباب المشارك ثم كلمة من أحد معلمي مدرسة صهيب الرومي ثم كلمة المحافظ الأستاذ خالد قائلاً : " الحمد لله رب العلمين و الصلاة و السلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله و صحبة الطيبين الطاهرين ،،، أيها الأخوة الأفاضل .. لو أمعنا النظر في حقيقة ديننا الإسلامي لوجدناه قائم على أساس الشعوب بالمسؤولية والوعي فهو دين التحدي وتفجير الطاقات ، فنحن لم نخلق لنكون آلات تُسخر من قبل الآخرين لتحقيق أهدافهم الشريرة ومصالحهم السيئة ، كما أن من أهم أساليب احترام النظام أن يكون الإنسان في أي زمان أو مكان أو ظروف .. قدوه حسنه وأسوة طيبه لمن حوله في القول والعمل والمظهر ، وأن يكون ملتزماً في واقعة بالسلوك الاجتماعي المقبول في المجتمع ، وهو ما لا يمكن أن يتحقق إلا بالتحلي بالأخلاق الفاضلة" ، الملتقى الشبابي جاء من اهتمام الأمير خالد الفيصل – حفظه الله – فهو يولي اهتمام كبير جداً بالشباب فهو المستقبل وهو الطموحات والآمال ، ومن منطلق رؤية سموه الشاملة للتنمية وأن الشباب جُزء لا يتجزأ من عملية التنمية ، وبتوجيه من سموه على إتاحة الفرصة منه لإبداء مرئياتهم في الخطط وإشراكهم في رسم الإستراتيجيات وتقييم أداء الأجهزة الحكومية في المنطقة ، وذلك انطلاقا من الرؤية التنموية للمنطقة المبنية على بناء الإنسان وتنمية المكان يأتي في هذا الإطار فكرة سموه المتعلقة بملتقى شباب منطقة مكةالمكرمة وهو "تجمع ومسابقات رياضية وثقافية وسياحية وعلمية" تهدف إلى استثمار كفاءات وطاقات الشباب في العديد من الأنشطة الثقافية والعلمية والسياحية والرياضية ، ويشارك فيها سنوياً أكثر من "5000 شاب وشابه" . وفي نهاية الملتقى كُرم الطلبة المتميزين والمتفوقين ، وتم تسليم الكؤوس والجوائز ، ثم تحدث محافظ الخرمة الأستاذ : خالد بن عبد الله بن لؤي ل"الطائف" عن ما هو انطباعه حول الملتقى وتفاعل الشباب فيه ..؟ رد قائلاً : "لاحظت تجاوب من الشباب إيجابي لديهم أفكار ومقترحات جيدة ، لديهم الرغبة في المشاركة بتنمية محافظتهم ، وجدت لديهم آمال وطموحات ومن ضمن الآمال التي ذكروها يتطلعون بأن يكون أماكن أندية سواءا رياضية أو أدبية أو صالات رياضية ليقضون فيها أوقات فراغهم وتعود عليهم بالنفع لهم بمستقبلهم ويجدون فيها تحقيق لمواهبهم وابتكاراتهم وإبداعاتهم وتبنيها طبعا من الجهات المسئولة ، هذا لا شك فيه يعتبر من حقوقهم وهذا شئ جيد وروح إيجابيه منهم ، وتدل على أن شباب المحافظة شباب واعي شباب حضاري ومثقف وشباب يدرك أن الوقت وقت العلم ووقت البناء والتنمية والمساهمة في خدمة الوطن بكل مجالاته" . وأضاف أيضا أن اللقاءات مع الشباب لا شك بإذن الله تعالى أن هذه التجربة جيدة ويجب علينا الاهتمام بهم خصوصا بوقتنا الحاضر ، وأن الحاجة والمصلحة تقتضي أن يكون هناك لقاءات متكررة مع الشباب لسماع أفكارهم وآمالهم واقتراحاتهم وكذلك مشاركتهم في تنمية محافظتهم وفي تطورهم وسماع وجهات نظرهم ونحاول القضاء على السلبيات الموجودة معا ونبدأ معهم بالاهتمام ومساعدتهم في القضاء عليها ، وأن هناك تجارب أثبتت نجاحها من قبل. "الطائف" وجهة سؤال للرائد : نواف الحارثي عن ما هو انطباعه حول ما وجدة من شباب الملتقى ..؟ رد قائلاً : "من خلال حضورنا الملتقى الشبابي بمحافظة الخرمة لهذا اليوم الاثنين قد لمسنا جميعاً تجاوب كبير من الشباب سواء في المرحلة الثانوية أو الجامعية ، كما لاحظنا أن لديهم أراء واقتراحات قيمة لكيفية استشعارهم بالمسئولية واحترام النظام ، كما أنهم عبروا بكل شفافية عما لديهم من هموم وعوائق لسعادة محافظ الخرمة والذي كان يستمع لهم بكل رحابه ودون حواجز ، كما هو حال باقي المسئولين بمحافظة الخرمة سواء بالتربية والتعليم أو بالأجهزة الحكومية الأخرى ، وأن ما شاهدناه حقيقة شئ يثلج الصدر ، لاسيما وأن شريحة الشباب هم من ينهضون بالمجتمع وهم نواته واللبنة الأساسية به".