نشر المحققون الامريكيون صورا وتسجيلات فيديو لرجلين مشتبه بهما في تفجيري بوسطن وطلبوا مساعدة المواطنين في التوصل للرجلين اللذين كانا يحملان حقيبتي ظهر ويرتديان قبعتي بيسبول وسط الحشود قرب خط النهاية في ماراثون بوسطن العالمي الشهير يوم الاثنين الماضي. وفي تسجيل فيديو مدته 30 ثانية ظهر الرجلان اللذان يشار اليهما بالمشتبه الاول والمشتبه الثاني وهما يسيران على مقربة من بعضهما البعض بفارق خطوات معدودة في شارع بويلستون بوسط بوسطن. وكان أحدهما يرتدي قبعة بيسبول داكنة ونظارة شمس والاخر يرتدي قبعة بيسبول بيضاء ادارها للخلف. وكان الوقت الذي ظهر على الفيديو 2.37 بعد الظهر اي قبل نحو 13 دقيقة من انفجار قنبلتين مليئتين بالكريات الصلبة والمسامير وسط الحشود مما أدى الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 176 شخصا. وقال ريتشارد ديسلوريير مسؤول مكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.اي) المكلف بقضية بوسطن في مؤتمر صحفي "المشتبه الثاني أنزل حقيبة الظهر عند موقع الانفجار الثاني." وطلب مساعدة المواطنين للتعرف على المشتبه بهما. ووجه مدعون اتحاديون اتهامات جنائية لرجل من مسيسبي لتهديده بإيذاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما من خلال إرسال رسالة كشفت الاختبارات الأولية انها تحتوي على مادة الريسين السامة القاتلة. ويعتقد أن بول كيفن كورتيس (45 عاما) أرسل ثلاث رسائل تحمل كلها صيغة متطابقة ومكتوبة على ورق أصفر إلى أوباما والسناتور الأمريكي روجر ويكر من ولاية مسيسبي والقاضي سادي هولند من مقاطعة لي بولاية مسيسبي. وأكد مكتب التحقيقات الاتحادي وجود مادة الريسين الفتاكة في رسالتي أوباما وويكر لكنه قال انه "ليس على علم بأي اضرار نتيجة التعرض لهذه الرسائل.