متابعة: شاكر عبدالعزيز - تصوير: محمد الأهدل .. وسط حشد من الادباء والمفكرين والمثقفين استضافت اثنينية الاستاذ عبدالمقصود خوجة الاديب المصري المعروف الاستاذ فؤاد محمود قنديل وقد قدم مذيع الاثنينية الاديب الضيف بكلمة عرف فيها بضيف الاثنينية قال فيها ان الاستاذ فؤاد محمود قنديل. * ولد في الخامس من اكتوبر عام 1944م. * حاصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة وعلم النفس من جامعة القاهرة. * بدأ مسيرته الادبية في منتصف الستينيات. * صدرت له حتى الآن 18 رواية منها: السقف، رتق الشراع، نساء وألغام. * و13 قصة قصيرة منها: عقدة النساء، رائحة الوداع، قناديل. * واثنتا عشرة دراسة نقدية ادبية، منها: فن كتابة القصة، صهيل الكتابة، شيخ النقاد محمد مندر، ادب الرحلة في التراث العربي. * و6 روايات وقصص للاطفال منها: التوأم الرائع، مدينة الدخان. * وعشرات المقالات عن الحياة الثقافية والسياسية والاجتماعية في مصر والعالم العربي. * صدرت عن ابداعاته نحو مائة وعشرون مقالة نقدية. * حاز كأس القباني لأفضل مجموعة قصصية عام 1979م. * حاز كأس القباني لافاضل مجموعة قصصية عام 1979م. * حاز جائزة نجيب محفوظ للرواية في الوطن العربي من المجلس الاعلي للثقافة عام 1994م. * حاز على جائزة الدولة للتفوق في الآداب عام 2004م. * حاز جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2010م. * حاز جائزة الطيب صالح في القصة القصيرة عام 2011م. الضيف المبدع بعدها قدم صاحب الاثنينية الاستاذ عبدالمقصود خوجة بكلمة ضافية قال فيها ان ضيف الاثنينية الاديب المصري الاستاذ فؤاد محمود قنديل هو واحد من المبدعين.احمدك اللهم كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك، واصلي واسلم على خير خلقك اجمعين، حبيبك وصفيك سيدنا محمد الامين، وعلى آل بيته الطيبين، وصحابته الطاهرين.الحفل الكريم، الاستاذات والأساتذة الأفاضل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يساوره حنين طاغ للتجوال في سهول السرد، وهو صاعد في اعالي القصيد، فما انكفت المداورة بين سين السرد وشين الشعر تشحنه، بهواجس عارمة وهو يتحسس وجع الكتابة في مفاصل انفعالاته البكر، سبح في أبحر الشعر، وحين ناءت بحمل اوجاعه، أغرقته في غيابة السرد، ففاضت رؤاه من دلاء القصة القصيرة فلما تكاثفت عليه الرؤى، طفق بحثاً عن إناء اوسع يستوعب عوالمه الفسيحة، فضربت قوافل اقلامه في براري الرواية، تتلذذ بفتوحات لغته الفطرية في فضاء التجريب. نرحب في هذه الاثنينية بالروائي المصري المعروف الاستاذ فؤاد محمود قنديل الذي قدم لانثينيتكم خصيصاً من قاهرة المعز نرحب به بين اهله وعارفي فضله، والاستاذ قنديل حاصل على عدد مقدر من الجوائز والشهادات الرفيعة كجائزة نجيب محفوظ للرواية في الوطن العربي للعام 1994م، وجائزة الدولة للتفوق في الآداب في مصر عام 2004م، واخيرا جائزة الطيب صالح العالمية للابداع الكتابي، في جمهورية السودان عام 2012م في فرع القصة عن قصته "اجمل رجل قبيح في العالم" التي نشرت ضمن مجموعاته القصصية. استقبل النقاد بداياته باحتفاء يليق بموهبته فلم يتثاءب، بل عكف على صياغة مشروع سردي مطبوع بملامح جيله الستيني، وما اعتلق بحقبته من تداعيات حزيران التي ألقت بظلالها على صعيد الكتابة الابداعية لهذا الجيل، متخطياً بأفقه العريض لمراحل زمنية، يصعب اختزالها بدون الاستواء على نار التجربة الهادئة، فلم يقع فريسة لحالة الانهزام الذاتي التي وأدت كثيرا من التجارب التي ولدت وقتذاك فخطابه السردي قد بدأ عميقاً، ومحتشداً بمواقف فلسفية ربما هيأتها له دراسته للفلسفة، والتي اتاحت له فرصاً واسعة للاطلاع على امهات عناوين المكتبة العالمية والمصرية لينهل من اثارها، فتتلمذ على مؤلفات شوقي، وطاغور، وسكبير، وطه حسين، والمازني، وزكي نجيب محمود، وغيرهم ممن كان لهم طيفاً شفافاً في تنوع مصادر طاقاته السردية، والتي من اهمها في نظري نشأته البسيطة في بيئة مصرية اصيلة، اختزن المشاهد من حياة فلاحيها البسطاء، والتقط بحاسته التصويرية ما وراء مشاهداته من ثراء سردي كثيف. نقاش وحضور ودار نقاش ادبي رفيع المستوى شارك فيه الاديب الدكتور سعيد السريحي والاديب محمد علي قدس وعدد من الادباء والمفكرين وحضر الامسية معالي الدكتور مدني علاقي وزير الدولة السابق والقنصل الفلسطيني بجدة الدكتور عماد شعث والقنصل الروسي بجدة السيد سيرجي كوزنتيتوف ونائب القنصل الفرنسي بجدة كريستوف ايبلين وعدد من الاكاديميين واساتذة الجامعة ومجموعة كبيرة من المثقفين والاعلاميين ودارت حوارات اجاب عليها ضيف الاثنينية. الدكتور سعيد السريحي قال ان الاديب فؤاد قنديل له في مجال الدراسات الادبية تنوعت بين شيخ نقاد مصر الدكتور محمد مندور وهذا الرجل كتب نماذج فريدة لادب الاطفال وهو يتميز بثراء وتعدد بشخصية احادية الجانب وهو يكتب من عمق التاريخ، فلم يستطع احد اختصار مصر او تحويلها الى كوادر حزبية ونحتفي بهذا النموذج الفريد من الادباء المصريين كما تحدث القاص والاديب محمد علي قدس الذي رحب بضيف الاثنينية في هذه الاثنينية التي هي كرمت الادباء والمفكرين لنجوم الفكر والادب واثنى بالشكر لاديبنا الاستاذ عبدالمقصود خوجة والذي احييه بكلمة نيابة عن ادباء جدة وتحدث عن مشوار فؤاد قنديل الذي قال فيه ان حرية ابداع الكاتب تبدأ من الكاتب نفسه وقال ان كاتبنا يؤكد ايمانه بحرية الابداع من جملته وكانت حصيلته مجموعة من الابداعات المشرفة في مجموعة قصص.. في مغامرة في الهرم وقد فاز بجائزتين في القصة وهو فائز بجائزة نجيب محفوظ والطيب صالح ومنح مجال القصة قيمة وله تجربة ثرية مع حواء.